الاثنين ٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
قصيدة عن بغداد
بقلم
مُـدّي بسـاطيَ وامـلأي أكوابي
مُـدّي بسـاطيَ وامـلأي أكوابيوانسي العِتابَ فقد نسَـيتُ عتابيعيناكِ، يا بغـدادُ ، منـذُ طفولَتيشَـمسانِ نائمَـتانِ في أهـدابيلا تُنكري وجـهي ، فأنتَ حَبيبَتيوورودُ مائدَتي وكـأسُ شـرابيبغدادُ.. جئتُـكِ كالسّـفينةِ مُتعَـباًأخـفي جِراحاتي وراءَ ثيـابيورميتُ رأسي فوقَ صدرِ أميرَتيوتلاقـتِ الشّـفَتانُ بعدَ غـيابِأنا ذلكَ البَحّـارُ يُنفـِقُ عمـرَهُفي البحثِ عن حبٍّ وعن أحبابِبغدادُ .. طِرتُ على حريرِ عباءةٍوعلى ضفائـرِ زينـبٍ وربابِوهبطتُ كالعصفورِ يقصِدُ عشَّـهُوالفجـرُ عرسُ مآذنٍ وقِبـابِحتّى رأيتُكِ قطعةً مِـن جَوهَـرٍترتاحُ بينَ النخـلِ والأعـنابِحيثُ التفتُّ أرى ملامحَ موطنيوأشـمُّ في هذا التّـرابِ ترابيلم أغتـربْ أبداً ... فكلُّ سَحابةٍبيضاءُ ، فيها كبرياءُ سَـحابيإن النّجـومَ السّـاكناتِ هضابَكمْذاتُ النجومِ السّاكناتِ هِضابيبغدادُ.. عشتُ الحُسنَ في ألوانِهِلكنَّ حُسـنَكِ لم يكنْ بحسـابيماذا سـأكتبُ عنكِ يا فيروزَتيفهـواكِ لا يكفيه ألـفُ كتابِيغتالُني شِـعري، فكلُّ قصـيدةٍتمتصُّني ، تمتصُّ زيتَ شَبابيالخنجرُ الذهبيُّ يشربُ مِن دَميوينامُ في لَحمي وفي أعصـابيبغدادُ.. يا هزجَ الخلاخلِ والحلىيا مخزنَ الأضـواءِ والأطيابِلا تظلمي وترَ الرّبابةِ في يـديفالشّوقُ أكبرُ من يـدي ورَبابيقبلَ اللقاءِ الحلـوِ كُنـتِ حبيبَتيوحبيبَتي تَبقيـنَ بعـدَ ذهـابيبغداد في 8 آذار 1962
مشاركة منتدى
15 تموز (يوليو) 2014, 12:10
روووووعه والله كوووولش حلوه عاشت الايادي وتبقه بغداد مرفوعه
الراس دائما يا رب
29 نيسان (أبريل) 2022, 23:35
جنت شايفة انا و صديقتي اسطر منها بكتاب العربي و بحثنا عنها و قراناها و كانت من اجمل القصائد الي قراتها بحياتي ان لم تكن اجملها