السبت ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٥
بقلم زياد شليوط

نادي شفا عمرو الثقافي يناقش رواية «سيرة عين»

نادي شفا عمرو الثقافي يناقش رواية «سيرة عين» للكاتب العربي إبراهيم نصرالله في لقائه للشهر الحالي

عقد نادي شفاعمرو الثقافي، برعاية "مؤسسة الأفق للثقافة والفنون"، لقاءه الشهري يوم الأربعاء 5 تشرين الثاني الجاري، في قاعة مسرح الأفق، بمشاركة عدد من أعضاء النادي، حيث خصص اللقاء لمناقشة رواية "سيرة عين" للكاتب العربي إبراهيم نصرالله.

افتتح الأمسية عضو إدارة النادي، الكاتب زياد شليوط مرحبا ومذكرا بالأمسية القادمة لذكرى رحيل الشاعر الشفاعمري ماجد عليان، وستكون مفتوحة أمام الجمهور الواسع، وتوقف عند التحضيرات والاتصالات التي تمت من أجل إنجاح الأمسية.
تولت مهمة إدارة اللقاء، المربية جانيت أبو رحمة حيث قدمت نبذة عن حياة الكاتب والروايات التي وضعها والجوائز التي حصل عليها وخصوصا الجائزة الأخيرة، كما تحدثت عن أهم مميزات رواية "سيرة عين".

قدم الحضور مداخلاتهم وآرائهم التي تمحورت حول مضمون الرواية وشخصية كريمة عبود والاسقاطات السياسية لأحداث الرواية. ورأى الناشط إبراهيم شليوط بأن الرواية تؤكد نقطتين الأولى تركدها العبارة بأن الأجانب يصورون المكان ويغيب الانسان، والثانية نجاح كريمة في تحقيق طموحها مما يعني أن المرأة يمكنها أن تكون مساوية للرجل. وتوقف د. محمد صفوري عند اختيار كريمة لمهنة التصوير وقيادة السيارة، مؤكدا أن لها بعدا نسويا واضحا، بأن المرأة لم تعد تخضع لأي سلطة ذكورية. ونوه الفنان المسرحي محمود صبح إلى أن الرواية أعادته إلى فترة ظهور السيد المسيح الذي جاء مع رؤية جديدة إلى العالم، كما أشار إلى لقائه بالكاتب في عمان قبل أربع سنوات.

وقرأ زياد شليوط نص المداخلة التي أرسلها عضو إدارة النادي، الأستاذ يوسف صبح من كندا، وجاء فيها: "سيرة عين رواية تحكي حقبة تاريخية للقضية الفلسطينية من خلال قصة المصورة المبدعة كريمة عبود والمأساة التي عاشتها عائلتها جراء الأمراض الفتاكة، تمتد هذه الرواية لفترة تاريخية مصيرية للشعب الفلسطيني في فترة الانتداب البريطاني عام ١٩٢٠ حتى سنوات الأربعين، كذلك أنصح بقراءة رواية قناديل ملك الجليل والتي توثق فترة الظاهر عمر الزيداني في القرن الثامن عشر، حيث يذكر هناك عدة أحداث جرت في شفاعمرو وتشهد على تلك الأحداث قلعة شفاعمرو".

وشاركت لأول مرة في الحلقة الطالبة الجامعية ميسان صبح من طمرة، فتحدثت عن لقائها بالكاتب في عمان، وعن دراستها لأدبه منوهة إلى أهم مميزاته. وأضاف الشاعر إبراهيم حسنين إلى اسقاطات أحداث الرواية على واقعنا اليوم وما يحدث بالنسبة للشعب الفلسطيني.

هذا وشارك في ابداء الملاحظات كل من: الفنان عفيف شليوط، الشاعر صالح سواعد، المربية اعتدال صبح والإعلامية أنوار أبو حجول والسيدة سعاد بحوث، والمربية هدى صبح والناشطة روزيت خليل.

الصور: تصوير الإعلامية أنوار أبو حجول ونادي شفاعمرو الثقافي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى