

نساء (26) ..
كنتِ صغيرتي..
وكانَ الفندقُ التونسيُ منشرحاً، لامضغوطاً
فلَهوْنا..
كأسَ البيرةِ، شربناها معاً، بتناوبِ الشفتينِ
زفيرُكِ الصيفيّ مازالَ في رئتي
ثم حبّنا، للشهوةِ، للقصائدِ، للغناءِ، وفألِ الفناجينِ
وكلّ شيء
كلّ شيء..
إبتداءً..
من حقَ الليلةِ الأولى
الى الأوضاعِ الهنديّةِ في الحب، بلا خجلِ
أمّا عجيزتها التي دارتْ، أمامَ ناظري
عن قصدٍ وإغراءِ
نسيناها، برَخائكِ الغافي على كتفي
والإيذاءُ بعيدُّ
والهَجرُ لم يدخلْ، في سجلّ فراقِنا بعدُ
فعلامَ إنتحارُ الفَجرِ
قبلَ بَدءِ نهاراتنا!!!!!!