الخميس ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥
بقلم
نشوةُ الرّهبان
إليكَ أُصوبُ نهدَ الشّوقِوسفناً تفكُ أحلام الغيمعلى بساط حنين تجاوز حدود الخوفيدعوننا لنكملَ الفجرَ معانهذي بشفاهٍ ترسم بقايا الأمنياتكشمسٍ تبتلعُ شظايانانجتاز بحراً يتسع لجنونِ نهرينيعانقان زهرة فجراً ...لا تغيب عن نشوة الرهبانتجمعنا بسحرٍ يدفقني إليكلنبقى خالديْن بأبجديات لا تنتهيمن أصابع الخلاياحين تكون مرمياً بأحضان الشعركحرف فاتر بين أصابعيفي لحظة مجنونةنامت على سريرة التوغلدع أيها الشاعر نوافذ الحياةِ المفتوحةَوأترك عسلَ الساعةِ قبل أن يجيئني الليلربما أجد على سجادتك ركعةَ صلاةٍعالقةً في ربيع ناقصيسأل عن أطباقٍ مشرعةلأبيات قصيدة تتوغلُ في شوقٍينثر لهيباً ... ينعش تلك السّريرةلأشربَ من بريقٍ يبحث عن اٌلفتيفي قشعريرةِ خريفِ الجسدْ.