نصوص من مقام السين
1. العشب يفضي إلى....
وفهـمت الإشارة !!
ستكون مقربا من الله
وتدلق دهشة
بالكاد تكفى لصنع قديسين
سأعدد كل الاحتمالات
للنبؤة
لذا لن أستطيع منع أوفيليا
من ممارسة طقوس الغرق
كتعبير حداثي
عن الصدمة
أدير وجهي إلى الوراء
فورا
ولهفة
****
2. لعنة مشبوهة بين ضواحيها
صعب حك يوم بآخر
نكتفى بالقدرة على اقتناص الأنفاس
وجعل الأيام صخرة فى مكان خفي
نكتفي بتأمل العابرين
واستئناس الرياح
أنا نفسي تصعلكت طويلا
وحملت اسما فى جيبي وآخرعلى الذراع
ومئذنتين فى مقدمة الرأس
وأود أن أصير ملء شروطي
فلا وجه أستشف خطاه
لا شيء
سوى
صندوق عظمي
يصنع اتزانا مؤقتا
لجسد بليد
يرى كل ماء بحرا
ويعرف أن الأحمر المتوسط
لا هو أحمر ولا متوسط
يكفيه أن يحرك ساقيه فى الهواء, ككفتي
ميزان متخاصمتين
فلا يقين يتقى به
أو حبة ملح تزحزح الصحراء عن ساقيه
ما الذى دهاك؟
هل شاهدت فى القاع رأسك
وهالك ماشاهدت؟!
كلما اقتربت
تلفعت بأزار قوقعة..
لعنة مقذوفة من العمى
للعابر الذى يشبهني
مشاركة منتدى
31 آب (أغسطس) 2003, 23:42, بقلم نضال نجار
هي اللعنة السائدة..
نكتفي ولا نكتفي..
نتناسلُ أخطاءً
ولا نوجدُ حلاً..
لاشيء سوى الحارات القديمة
ووقعُ خطوات الغياب..
لاشيء..
لاشيء سوى الظلمة
الظلالُ
والفناء..
لاشيء سوى أزمنة
تضمَّختُ بالدموع والدماء..
مودتي
نضال نجار
www.geocities.com/nidalnajar
1 أيلول (سبتمبر) 2003, 06:38, بقلم عصمت النمر
.
الماء لم يحلم بنا
مدن الريح
تخدش
تتصيد الأشباح
تبسط تحت أرجلنا وقائع المنفى
مدنا
اقفرت من محبيها
دونك الأيام
نلاحقها فتهرب من توسلنا
الفجعية أطلقت أجراسها
انطبق الجدار على الجدار
جئنا من منفىا لى منفى
كى نوارى فى التراب
الوجع الأخير
سجناء للامطار صرنا
دخلنا الأن موعدنا
"و المدينة كما هي
مثلي
تكوي همومها كل مساء "
************
نضال.
.
.
لماذا أسلت دمك
على وتر فى الرمال
لماذا قطعت فمك
وزاوجت بين المنية والأقحوان
يتسع الوجع فيأخذ وقتا للأيقاع
أمكث عمرا يقطرا يوما يوما
حتى أخرج من ايقاعى
يتسع الوجع ويسقط لون المطلق
اشتهاءا
فى حبات الرمل
الرمل يفيض
وتلك يدى ابيضت حزنا
وتفاعيل
ويعلو شاهد قبر الموتى
تحت سقوط الروح
انكفأ الجرح على صرخته
وجع تموسق فى اصبعين
**********
عصمت النمر
www.postpoems.com/members/esmat11211