الخميس ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
نفق مُظلم
فى حضن الارض متغطىرخام فى رخاموكام كشاف على الصفينولمبة نيون بيتمرجح عليه نورهاوبوابتين بيشتاقوايشوفوا الشمس وغروبهافيحضن درفتينه الليللحد الصبح ما يخبط على النايمينفى حضن الأرض بيعيشواوهيموتوا كما هُمّالا شافوا الشمس وعيونهاولاعيونهم ....هتعرف مرة طعم النومولا عيونه اللى بتنادى على الماشيينبتعرفهمورغم النور مبينامشىمحسش يوم ونس نورهمعلى وشه الزمن ماشى على امبارحولا بس ليل تجاعيدهوكتر الجوع فصل احساسه بالدنيافلا امبارح ولا بكرة بيعرفهمولا يعرف من الذكرىسوى الجرح اللى عايش فيهعيونه النص مفتوحةوراسه النص محنيةورعشة ايده ورقبتهبتطلب قوته من غير صوتيفوت ايام على نومتهميعرف فيها طعم النومميملكشى من الدنياسوى شنطهَ قماش دايبةرغيف بايت وجلبيةلحاف نحله التراب والبردوعشرة جنيه بقالها سنينجديدة زى ما هياورغم الحوجة والعوزة لجنيه واحد ...مبيفكرش يصرفهابيتفرج على الدنيافى كام اغنية منصوبة فى جيوب الناسو كام فرشة بتتحدى نجوم الضهريبيعوا الصبر للماشيينفى كوتشينةوكام لعبةووشوش تليفونوزحمة خردة متباعة متين مرة وعلم مصرىعلم مصرى صناعة الصينواخر الليلتقوم تانى نجوم الضهرعشان ترفع دواعى الـ..وهمعالقاعدينواخر الليلتقوم تانى نجوم الضهرعشان ترفع دواعى الوهم عالقاعدينويتمنى فى يوم ياخدوه مع الخردة ....لكن لساه بيتمنىولسه شيطانه مستسلمشياخد بايديه من الجنةولا هو ...هيستسلمله بالدنيابرغم الدنيا فى مرايتهزى الماضى والذكرىشبه بكرة اللى فى عيونهنفق مُظلم