الأربعاء ٢٠ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم
وأنا كذلك لن أحار
وأنا كذلك لن أحاروأنا كذلك لن أحارما دام في صمتي كلامصم آذان الصغارويراعتي دبابةلا تقتنصرغم المدافع والقنابلوالدماروقصيدتي زرعسيُقطفرغم مجزرة الحصارفأنا كذلك لن أحارما دمت أشعرأن أطفال الحجارةتُستجار ولا تجارما دام إحساسييحسبمن يحسبأن مأساتي ستارستزيلها سبابتيأونسمة في الصبحغافلت الجدارفأنا كذلك لن أحارما دمت أجزمأن عزتنا أصيلةوأن ذلنا مستعاروأن كل جحافل الموت التيتقطف فسيلتناغبارفأنا كذلك لن أحارما دامت (المركافا) لا تقوىعلى ترويضأبنائي الصغاروأن صدرا عارياتخشاهألوية الدمارفأنا كذلك لن أحارما دام ضحك بنيتي الصغرىيُفسرعند قاتلنا انتصاروبأنني أشعربأن عقيدتيندٌ لآلهة الدمارفأنا ـ أ كيدا ـ لن أحار