الأحد ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢
بقلم سماح خليفة

وا حسْرتا

جُزّي سَوادَ الليلِ عَنْ رَأسي
وَلا
تَتَرَدّدي
بَلْ حَرّري
مِنّى الصّدى
وَلْتُطْلِقي
فِيَّ القصائدَ رحبَةً
كَمْ أشْتَهي هذا المَدى
كلَّ المَدى
جُزّي سَوادَ الليلِ عن رَأسي
فَما
رُؤيا بياضَ اللهِ في قلبي سُدا
"هيرا" بِجَبْروتِ امرَأهْ
تبًّا لها
"واحسْرتا"
رَطْبٌ بواكيرُ النّدى!
جُزّي سَوادَ الليلِ عَن رَأسي
ولا
تتأخّري
فالنّارُ حَتمًا لِلعِدا
مُرّي على الخُصْلاتِ
واحدةً
لَها في أختِها "نرسيسُ"
أمواهُ المَحبّةِ قَدْ حَدا
اِلْقي قميصَ الوَقتِ مُنبِلِجًا
على
زَهرِ الهَوى
يرنو حبيبًا ما هَدى
"وا حسْرتا"
تاهَت على وقعِ الخُطا
عذراءُ
ردّدها الأسى
عبرَ الصّدى


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى