الجمعة ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٩
بقلم عادل القرين

وصايا أبي..

كلما كبرنا تعلمنا من أعمارنا بهاء السيرة، ومعاني المسيرة..

لذا، لا تستصغر أحداً، فالترفع بالمودة أولى من أن تلتفت للوراء بالخلاف والاختلاف..

ــ أن تكون كريماً فهذا جميل بحق نفسك، ولكن لا تطلب العوض من الناس وقد كبل البخل أكفهم بالسواء والهواء.

ــ أن تكون طيباً لا يعني من حولك يوزع الشيء بالمجان.. فتذكر بأن الورد يحرسه الذكر والملائكة.

ــ أن توزع العطر سراً، وغيرك يكسوك بالحنظل جهراً.. فتذكر بأن الخالق يُحب الجُود والأكارم.

ــ أن تصل الناس بالطُهر، ويتبارزون بالفخر.. فتذكر بأن الله ميزك بروح العطاء والثناء.

ــ أن تشاهد المُستقبل بعين، وتلتحف الماضي بالأُخرى، فقد وهبك الله مقاعد الفطنة والكياسة.

ــ أن يكون قلبك أكبر من حضورك، فتنبه بأن الله أعطاك من بساتين الجنة وثمارها.

ــ أن تُمتحن بالألم، وأرهقك الوهم وأنت برعاية من حولك.. فتمايل قليلاً ببصيرتك للمحاكم والمراكز والمُستشفيات..

ــ أن تُشيد فكرك، وتتسيد ذكرك، فهذه نعمة الأحبار الأخيار.. فاحمد الله كثيراً لأن غيرك يسير في يد غيره.

ــ أن تُعطي الإنسان حقه، وتهب الفقير زهبه، فهذا يعني بأنك في مصاف أهل السماء وأسياد الأرض.

ــ أن يكون الحب عنوانك، ولسان الزهر مقامك، فردد ما بين نفسك بالحمد والثناء.. لأن العمر واحد والختام سلام.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى