الأحد ٨ آذار (مارس) ٢٠٢٠
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

وفاة البطلة زينب الكفراوي

يوم الجمعة 6 مارس 2020 توفيت البطلة الفدائية زينب الكفراوي بعد صراع مع المرض.

يذكر أن البطلة الفدائية زينب الكفراوي انضممت إلى الحرس العسكري للتدريب على حمل السلاح عام 1954 وكان عمرها 15 عاما وشاركت الفدائية مع الفدائيين أثناء العدوان الثلاثي على بورسعيد وكانت تقوم بجمع الأسلحة من المنازل وإيصالها إلى الفدائيين في مواقعهم المختلفة داخل المحافظة وكان الخطر يكمن في انتشار العديد من الدوريات العسكرية لجيوش انجلترا وفرنسا بجميع الطرقات والشوارع ولكن كان يحالفها التوفيق دائما في نقل السلاح وسافرت إلى الجزائر عام 1964 في إعارة للعمل مدرسة هناك وانقطعت لفترة عن بورسعيد ثم عادت قبل نكسة 1967 وعندما قامت إسرائيل بعدوانها الغادر يوم 5 يونيو عام 1967 واحتلها سيناء حزنت البطل وعندما قابلتها سألتها عن رأيها حول نكسة يونيو فقالت : الجندي المصري لم يدخل المعركة ولذا حصلت إسرائيل على نصر لاتستحقه وحصلت مصر على هزيمة لا تستحقها بل وتوهم البعض أن مصر قد ماتت ولكن غاب عنهم أن مصر قد تتعثر ولكنها لا تتوقف وقد تمرض ولكنها لا تموت.

عندما شاركت الفدائية زينب الكفراوي في الدفاع عن تراب الوطن لم يكن ذلك بهدف التكريم أو غيره فقد كانت تتعرض للموت في كل لحظة وكانت القنابل وأصوات الرصاص تحيط بها من كل اتجاه.

أثناء تولي اللواء مصطفى عبد اللطيف محافظة بورسعيد قام بتكريم البطلة زينب الكفراوي كما قامت جمعية الليونيز بتكريمها ومنحها رحلة حج إلى الأراضى الحجازية كما كرمها عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى