الخميس ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢١

ولا يجد الغريب فيك.. مقهى!

زهير اسليماني

المقهى غاص بالأنبياء
والموائد مأهولة بالكؤوس الفارغات
وسربروس يعوي في الشارع
يداهم القلوب المكنونة في جيوب الفقراء
ويترك براعمهم عرضة للصقيع..
وبقرات يوسف العجاف تدور..
كرحى تدور.. على الزهور الحالمات
فكيف يرمي القلب بذور الحب
وهو مسجى على رصيف العابرات
أينفلق الحب نخلا على الإسمنت؟
وهل يكون الشعر شاقا إلى هذا الحد
الحد الشبيه بالموت..!
في مدينة تجزي وقتها بقتل القمل
وأحلام الناس بكاتم الصوت
فكيف تسمين قصرا كبيرا
ولا يجد الغريب فيك.. مقهى
لقول الشعر واستمراء غصة الصمت!

زهير اسليماني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى