الثلاثاء ٩ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
ولد ٌ غزير ُ الحُبّ
ولد غزير الحب من عينيه يشربْنهرٌ إلى عينيّ من شفتيه أقربْبعذوبة الأيام منذ براءةليلٌ بدفء الهمس مرّ وكان أعذبْأضنى طراوته غريب حديثهموحديث ما يتغربون فصار أغربْيغفو على مرمى حياء حالماًعودٌ تشذّبه القساوة لو تشذّبْوفمٌ بعيد عنه عن متعلقات حياتهولد بمن في القلب متعبْشغلوه عن أحلامهولّتْ إلى لم تتّقدْفبكى حسيرا أين يذهبْحمل ٌ يحاول أن يوزعهإلى محن إلى ما لا يشاءدهاء عقربْولد وشاعر أمّهِ وحبيبهغصن ذوى من فرط ما بهما تعذّبْماءٌ تقول قصيدة حاولتهفوجدت ملتهبا بعقل النار يلهبْووجدت غضاً في زحام عنائه متماسكاَلولا الحياء لكان يلعبْ
ووجدت حلما جاء من أقسى الطفولة لم يجدْ عيدا يريدُ فظلّ ينحبْ
وتقول فاختةٌ:
يئنّ بأضلعي وحفظته ُعن ظهر بلوى ما تغيّبْ
ومبعثرٌ في ذكريات كتابه
لا يستقرّ ُ إلى غدٍ مهما ترتّبْ
خجل كوجه البرتقال إذا تبسّم في المساء وفي الصباح ندىً وأطيبْ
صمتٌ يزاول موتَ ما تركوا له ُ في نفسه من هول ما عانى وجرّبْ
أرخى قناعته لهمْ براً بمرّ حليبهمْ
ليظلّ باقي الخبز يتعبْ
ليظلّ يحرس كيف ينمو موته
بين اثنتين لأنه ولد مؤدّبْ