الخميس ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٢١
بقلم
و فوقَ الرُّقيِّ مضى واستقر
بآلِ النبيِّ استنارَ الوجودُ
و في هديهِمْ يستفيقُ الحجرْ
و مِنْ كُحْلِ أنوارِهمْ في الهُدى
يعودُ إلى الليلِ هذا البصرْ
نهارُهمُ في طريقِ الجَمَالِ
تُحلِّقُ في جانبيهِ الصُّورْ
و ما لهمُ غيرُ هذا الكمالِ
يُرَافقُهمْ بين هذي الغُررْ
مسيرُهمُ يرتقي بالحياةِ
وفوقَ الرُّقيِّ مضى واستقرْ
و بينَ السَّماءِ و تحليقِها
بيانُهمُ ها هنا قدْ عبرْ
براحةِ فكرِهمُ في الدُّعاءِ
تناثرَ منها جميعُ الدُّررْ
أتنفتحُ الشمسُ مِنْ حبرِهِمْ
و يسطعُ بينَ النِّقاطِ القمرْ
إذا صمتوا كانَ هذا السَّحابُ
و إنْ نطقوا كانَ هذا المطرْ
فكمْ زرعوا عالَمَ المستحيلِ
بأحلى الثمارِ لهمْ قدْ حضرْ
كأنَّ البحارَ وأمثالَها
أمامَ بيانِهمُ مختصرْ
تُضيءُ النجومُ ببصمتِهمْ
فهلْ بعد هذا سيُمحَىالأثرْ