الجمعة ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم
ياريت ما حَجِيِتْ
تعبت يا حاج وقَاسيتْوصَرَفْتْ فلُوسَكْ ونَويتْوحَرَمْتْ مراتَك وولادَكْوجَمَعْت كُلُّه ما خَلِّيتْوظَلَمْتْ اخْوَّاتَكْ ف حقُوقْهُمْوحَقْ الجَارْ ما رَعيتْوالجَامِعْ هَاجِرْ أعْتَابُهمِنْ إمْتَى قُولِلى ما صَلِّيتْلا بتمسَّحْ على رَاسْ أيتَامْودَفَنْتْ الصَّدَقَة ونسِيتْلا زكَاة أمْوَّالَك تدفَعْهاوصيَامَكْ حَتَّى ما وَفيتْواللى باسْمَّكْ ينادِيكْتقُولُو أنا زُرْت البيتْوطَايفْ حَوَّالينْ الكَعْبَةورَفَعْتْ صُوتِى ولَبّيتْوبين الصفا والمَروَّةهَرْوّلْتْ لمَّاَّ اتهديتْووقفت فُوق عَرَفَاتوانتم قاعْدين ف البيتولمَاَّ رجعت قُلت لكُمعلى كُّل شئ وحَكيتْوقَابلتْ حسين وبَهَانَةوشَفُونى عَنْدْ مَا ضَحيتْوسَقيتْكو مِنْ مَيِّة زَمْزَمْوجبْتْ هَدَايَا واديتواولادى اسْم الله عليهمكَتَّبُولى تَهْنئَة عَ الحيطْرَسَمُّولى الطَيَّارَة أَمَارَةوالكَعْبَة إشَارَة للبيتومعَايا تَأشِيرَة كبيَرةوشَهَادَة بإنى أَديتوالآخِر تنادُونى بإسمِىوكَأَنِّى لَا رُحْتْ ولَا جيتْكُلْ دا حِقْد ف قلُوبْكُويا خْسَارَة ياريتْنى ما حَجيتْ