
يترونق الزهر
بقلم: إسراء ضعيّف
لروحكَ التي تفيضُ طُهرًا...سُنبلة نقاءلنبضكَ المُلّوَّن زهوًا...طير صفاءلقلبكَ المغروس قُربَ السّماء،محاطًا بِفراديسِ التوليب...قنديل بهاءسأغزلُ بيمينِ الرّوحقُدّاسة عطرمن قُطنِ الغماموسأَزرعُ في تُربةِ بوحكملامحَ نوروسأَدفن الظّلام في جوفيكي لا يمسسكَ دهم الوقت...سأُطرِّز من صوفِ نبضكفستانَ شعر أبيض،وعندما أنتهي من غزلهسأُعلِّقهُ في عنقِ الضّوءلتتساقط حبيبات النّورعلى أغصانِ الحرف...نَفْسُكَ الميمونة تنثر نديفَ السّماءبينَ حنايا الأرض بِـ لِفافةِ الغيمفتتشرنق مناديل الشّجرخضارًاوأقسمأنّ الزّهر يترونق بِصباحٍتعزفه قرنفلات روحكوتُعِدُّ لِحنجرةِ النّسيمكأسَ رحيقوسكاكر عطرمُحلاّة بعبيرِ الطّيف الأرجوانيّ...تتلوَّن العيونبتناهيدَ تذوبُ في حلقهاآهةُ العجب المُنمَّقةبأحاسيسٍ تسكن فؤادك...وأقسمرائحةُ السّنابلتُلامس أخمصَ الرّوحفتُزَيَّن قرينةُ النّبضبـِ تاجٍ منقوش بلمعةِ التركواز..فلا انتعاش روحدون سيمفونيات شِعرك!فدعني أخيطُ من ضفيرةِ الرّوحمعطفًا أُلبِسهُ حرفيوذرني أصنع من أناقةِ فكركَعقدًا من حُلم.جنانُ ورد ريّانة العطرلأجلك.
بقلم: إسراء ضعيّف