الأحد ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨ بقلم
يحتفي بالباحث الموسيقي عبدالقادر قائد
احتفى رئيس وأعضاء منتدى باهيصمي بمديرية المنصورة بالباحث عبد القادر أحمد قائد أستاذ النظريات الموسيقية العامة بمعهد جميل غانم وعازف الكمان المشهور.
وكرم رئيس المنتدى الشاعر محمد سالم باهيصمي الباحث عبد القادر بشهادة شكر وتقدير قدمت له تثمينا لمسيرة الباحث الفنية الموسيقية الزاخرة والمكللة بإصدار عدد من الكتب الثقافية.
وقال رئيس منتدى باهيصمي أنه ومن السعادة البالغة أن يتم تكريم هذه الشخصية ذات الثراء الثقافي والمعرفي إيماناً منا بما قدمه الباحث الذي وهب حياته لتوثيق العمل الفني بربوع البلاد.
وأشار باهيصمي إلى ان من محاسن الصدف ان يكون الباحث المقتدر عبدالقادر أحمد قائد مسك ختام فعالية موسم عام 2018م الحافل بالعديد من الأنشطة الثقافية والفنية والفكرية والمعرفية.
وأكد باهيصمي على مواصلة الدرب المعرفي من خلال الاستمرار بالأنشطة وقال إن ذلك سنه كونيه تتكلل من خلال اعانتنا لغيرنا مثل ما تم اعانتنا من قبل الجيل الذي قبلنا وهكذا ستمضي الحياة.
من جهته تمحورت مداخله الباحث عبد القادر احمد قائد حول مسيرة كتابه الثاني "قراءة موسيقية في نشوء وتطور الأغنية اللحجية" الكائن في "730" صفحة من النوع الكبير المطبوع بعام 2013م، والمبطوع على نفقته أحد
وأشار إلى ان كثير من الجهود المعرفية والثقافية التي تتكفل تكاليفها الحكومة غالبا لا تستفيد منها الدولة بشكل رئيسي إذ غالب تلك البعثات سواء التي كانت وجهتها عدن او لحج او صنعاء انتهت بانقطاع الباحث الوافد للبلد برغم ما قدمت له الدولة من أقامه وتنسيق وتذليل لكثير من الصعوبات.
وتابع إلى ان غياب المركز البحثية ومراكز العلوم في البلد تجعلنا نقرع ناقوس الخطر وخاصة وأن غيابها يسهم بضياع وتلف كثير من المعلومات الخاصة بالبلد، مشير إلى ان أبرز مساوئها ما تعرض له التراث الغنائي من اعمال سطو من قبل عدد من الفنانين بدول خليجية وعربية.
واعتذر عبدالقادر إلى أن أي قصور او غياب لشخصية معنية بالتراث الموسيقي اللحجي في الكتاب وارد وان ما يحدث من أخطاء فهي غير مقصودة وانه جهد المقل وليس جهد الدولة.
ووعد عبدالقادر الحاضرين أن النسخة القادمة من الكتاب سيتم أضافة لها كثير من الأشياء وستضمن الإضافات التي تم طرحها وأرى أنه من الأهمية بمكان إضافتها.
وشهدت الاحتفائية مشاركة عدد من الحاضرين والذين تمحورت مجمل مداخلاتهم الإشادة بالنتاج الفكري والموسيقي الذي ضمنه الباحث بكتابه، كما دعوه إلى مواصلة مشواره البحثي الموسيقي وأن يعمل على توثيقه بالمحافل العربية والدولية.
