توزيع الجوائز على الشعراء الفائزين في مسابقة ديوان العرب الشعرية للعام 2003
٢ آذار (مارس) ٢٠٠٤عادل سالم: المسابقة خطوة أولى ليس فقط لمكافأة الفائزين بل لخلق جيل من الشباب العربي المتفاعل أدبيا وشعريا وثقافيا
عادل سالم: المسابقة خطوة أولى ليس فقط لمكافأة الفائزين بل لخلق جيل من الشباب العربي المتفاعل أدبيا وشعريا وثقافيا
للغيوم الرمادية حزن خصوصي
وللبرد القارص همس جميل
وللضباب دفء عينيكَ
ولحضوركَ الشتائي
نبض ربيعين أو أكثر
لم أكن أصدق
كل ما تعلمني أمي
من حكم وأمثال
لكن
عندما غمرني دفء عينيكَ
فهمت ماذا كانت تعني
بالقضاء والقدر
و أعود رغم كآبتي رغم الظنون الخائبه متسائله عبر المساء ماذا تراني كاتبه ؟؟ جاء يتأتئ في المساء بكلمتين ببكاءتين و إكتئابه باعوا القضية و السجين خمسون عاما ً بل يزيد و أنا الرهين بين أنياب المخيم منسي بين زيتون و تين مكللٌ بالشوك المضفر (…)
لا يحتاج فنان كأحمد بدير إلى تعريف أو تقديم. فأعماله المتميزة، والمتنوعة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على عمق موهبته. رأيناه على المسرح فى "ريا وسكينة"، و "على الرصيف"، وفى التليفزيون تألق فى "الزينى بركات"، و "زيزينيا"، وغيرها. وأبدع فى (…)
لم يكف عن الحديث... عن ماذا؟.. لم أكترث في البداية كل ما أعرفه أنه ضخم الجثة وتنبعث منه رائحة دخان السجائر ... رائحة كثيفة متكتلة من يديه وفمه وعينيه... لكأنما تصاحبه هذه الرائحة منذ نعومة أظفاره، أما هو فعجوز هرم حفرت السنون على وجهه (…)
بعد أن هدأ الكون، وسكن الليل، نامت قريتي ……… حبيبتي وقرة عيني نوماً هادئاً، في ليلة لا يكدرها عزول، تحلم بغدٍ جديد، يحمل في طياته آمالاً مشرقة، وأحداثاً قد تكون سعيدة ولكن هيهات …… إذْ وفي الساعة "الحلوة من الليل" تهب البلدة من نومها (…)
من مدينة خليل الرحمن من حمى الحرم الإبراهيمي الشريف أكتب مذكراتي التي أعتز بها وأزهو، لدى تعييني في هذه المدرسة تلقيت الخبر كالصاعقة لكان إيماني بالله والقدر هدأ روعي وقلت " سأحمل روحي على راحتي وأقاتل بها جند العدى، ورأس مالها قراءة (…)
في صباح يوم الاحد الموافق ٢١\٤\٢٠٠٢ توجه إدريس من بيته في مثلث سعير الشيوخ. وركب سيارته كالعادة حتى مفرق بيت عينون حيث السواتر الترابية والحواجز الاسمنتية يترجل من سيارته ويمشي مسافة ثلاثمائة متر ليقطع السواتر الترابية ومر بجانب ثلاث (…)
الختان.. قراءة جغرافية وإحصائية:
أحسست بالعار، وأنا أقرأ التوزيع الجغرافى والأرقام الإحصائية لمعدلات ختان الإناث فى العالم. فمصر هى أكبر هذه الدول من حيث عدد اللاتى يتعرضن لهذه العملية الهمجية!. هل يعقل أن مصر مهد الحضارة، وأم التاريخ (…)
يقول الرابيان المعروفان هـ.غ. انيلو وادولف موسى، وهما كفؤان جداً ومرجعا ثقة مختصان في العالم حول هذه المسألة، في كتابهما الضخم الممتاز "اليهويّة (عبادة يهوه عند العبرانيين) ومقالات أخرى Yahvism & Other Discourses" الذي نشرته سنة (…)
كعادتي في كل صباح أتناول فنجان القهوة و أنا أبدأ رحلة العمل اللانهائي خاصة في هذه الأيام حيث أن ضغط العمل لا يحتمل .
يبدو أن قهوة هذا الصباح كانت مختلفة قليلا! ربما أكثر حلاوة من سابقاتها، أقصد أن كمية السكر فيها أكبر و لا شأن لذلك (…)
في الحروب النسوية تختلف مقاييس النصر والهزيمة ، ولأنها تكاد تكون جزءا متمما لروتين الحياة اليومية فغالبا ما تكون أهدافها مرتبطة بتحقيق توازن نفسي وآني فلعل ذلك يعوض خسارات أخرى وعلى جبهات لم تحظى المرأة في مجتمعاتنا حتى اللحظة بامتلاك ذخيرتها .....
اغتالوه...وبدل ان يميتوه أحيوه.
قصفوا كرسيه المتحرك ولكنهم لم يصطادوه.
صاروخ أعمى ذاك الذي أرسلوه...لو أرادو إغتياله حقاً لقصفوا كل بيت..كل قلب ليدركوه.
حي ٌهو وسيبقى ما بقي الشعب الفلسطينيي ...حيٌ هو وسيبقى ما جرى الدم في العروق (…)
في الصباحْ
تَبِعَتْني ( جِنينُ ) كعادتِها
ضَمَّخَتْني بِزَعْترِها
ونجومٍ منَ الياسمين
توقظُ الشُهداءَ زهورا ..
تصلِّي..
تسابقُ أهدابَ شمسٍ ..
تمدُّ لنا دفئَها ..
وتطاردُ نيسانَ كلَّ ربيعٍ ..
لترسمَ وردتَنا
من دماءِ (…)
يانفس يا وكر الهموم تمهـلي
فيم التأمـل في وجود راقي
فيم التأمل؟ والحياة كئـيبـة
والسعد فان والهمـوم بواق
فلقد بدا لي في بواكير الـصبا (…)
دقوا المهابيج... دقوها و يا طربُ
عربدْ كما شئتَ فالميزان ينتصبُ
و جُنَّ شوق الملايين التي انتظرت
فالوحدة الحلمُ من عينيك تقتربُ
و النيلُ يزحفُ مشتاقاً إلى بردى
و الغوطتان على خصريهما قصبُ
و الأسمر الملهَمُ العملاق يرقب ما (…)
تعد «الإنتخابات» واحدة من المفردات الأكثر شفافية، كمفردة «الديمقراطية»، فمعظم الناس يتوق إلى الديمقراطية رغم تعدد التسميات وتنوعها وتوزعها ذات اليمين وذات الشمال، كما ان معظم الناس لا يرفض الإنتخابات في أي حقل من حقول الحياة العامة، لكن (…)
هنا تكمن ضحالة فكر بيومي قنديل وحزبه الجديد عندما يقول انه عندما عاش في الخليج يعمل كمدرس في سبعينيات القرن الماضي اكتشف حضرته ـ لم يوضح لنا ان اكتشفها لوحده ام ساعده احد ـ ان عادات وتقاليد أهل الخليج تختلف عن عادات وثقافة المصريين فعاد الى مصر ليبحث في كتب التاريخ كما بحث نيوتن في الجاذبية حتى اكتشف بعد جهد جهيد ان المصريين ليسوا عربا ، وحتى ان الاسلام في مصر كما يدعي قنديل يختلف مفهومه عن اسلام الخليج لان الاول قائم على المحبة والتفاهم اما في الخليج فهو قائم على القسوة .
طالعت فى أخبار الأدب الغراء (٨ فبراير ٢٠٠٤) مقالا للأستاذ محمد البدرى بعنوان "المصريون ليسوا عربا" يتضح منه سعى الكاتب إلى تخرج الهوية العربية عن وطنه، "والتمسك بأصل وهوية مصرية هى أعمق وأرقى". المقال رافد فى تيار بدأ اصطحابه غداة (…)
الصبار: كم مرة ستمرُ في ذاكرتي وخزاتكَ
أيها الصبار؟
و كم سأغسلُ رحيلي عنكَ
برذاذ التنهداتِ
كي تراني جدتي
من ثقبِ الغيابِ المر
أجرُّ عربةَ أيامي
المحملة بالحروقِ و الصبر
و انا أسيرُ في الحنينِ إليكَ
أنزعُ عن الطرقاتِ (…)