نساءٌ يابسات
٦ أيار (مايو) ٢٠٠٨وانتفضت من بعد زمان وتَبَيّنَ حبها والمقصدْ
قالت : ما كنت تُداريهِ بحياتنا كله لم يصمدْ
تبدو مقولاتكَ عجبٌ و جوابي عليكَ وقوف الضدْ
وأراني اليوم كمن وَقَفَتْ بزمانٍ أصبحَ لا يحمد
لا تطلب مني توقيعي على سندٍ ، حبري أاسودْ
فالنهر بأيامي نضب ومياهي وقفت خلف السدْ
لن تشرب مائي ،فسرابي في الحوضِ الخالي يتمددْ
أســــتنقع عمري أجدده ، كعـجوز أرقب رجل الغد