
نادتنا ألحاننا

بلًّلت النارُ خيامنا وتُرِكَ الأطفالُ للعزاءِ قُلِعَتْ أثداءُ المرضعاتِ من صدرِ الحنانِ يغرقُ الغذاءُ بالجفافِ ووجعِ الأمعاءِ نبعُنا ما كان يشحُّ إذا غابَ عنه المطرْ يشحُّ الآنَ رغم وبلِ الغزارة ترى من ذا الذي أربكَ ثمارَ الشجرْ من (…)