حفل تأبين ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم حسن برطال يقفون دقيقة (صمت) ترحما على المتوفى.. و أنا (أصرخ) واقفا في وجه وطني كل دقائق عمري كي لا يكون بلدا ميتا../ و(هو) كذلك سنوات و أنتَ تطاردني برسائلك المَطَولة ولما لِنتُ في يدك ودعتني بمكالمة (…)
ماعدت انتظرك لأنك معى ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم فاتن رمضان يعود من غاب إلا أنت تمعن فى الغياب وأمعن أنا فى الموت البطئ تستبيحنى دقائق الانتظار وعبثا أحاول الهروب يطرق الشتاء أبوابى .. فأجمع رسائلك العتيقة .. وباقة ورودنا المجففة بين طيات كتاب قديم (…)
الحب المستحيل «بوح 2» ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم إلى متى سيرغمني هذا الصديق على إشعال سيجارتي بعد ان اتخذت قرارا بالإقلاع عنه نتيجة لشحه في الأسواق وغلاء أثمانه كسبب ليس بالاساسى وإنما هو قرار عائد إلى أمور أخرى لا يعرفها غير من تهيأ لسن الخمسين (…)
الحب المستحيل « بو ح 3» ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم أعود أدراجي باتجاه منزلي.. مثقلا بأفكار ذاك الصديق الذي يرهقني مؤخرا بقصة حبه المجنونة التي اتفقت أثناء نقاشي معه بتسميتها بحب المستحيل وكثرة تبادل النصائح والنقاشات معه بناء على إلحاحه (…)
الحب المستحيل «بوح 4 الأخيرة» ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم عندما بلغ الصديق مداه في تجاوزاته واتهاماته لي بتفجيره قنبلة من الحجم الثقيل في وجهي حيث اتهمني صراحة باني أعانى من عقدة عاطفية عبر سنوات خلت ما تزال آثارها إلى اليوم..ضحكت مقهقها وأنا انظر إلى (…)
حكمت ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم عناق مواسي رائحة السمك المقلي المتأرجحة في الجو وصلت كاسر الأمواج، قادتني واشتد خطاي وصرتُ أمشي بتناغمٍ مع إيقاع قلبي. اعتاد أبي أن يفضفض حزنه للموج فرحاً باصطياد السمك، على غرار ما كان يصطاد بوفرةٍ قبل (…)
من المحطة إلى بيت جدتي ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم محمد زكريا توفيق في أواخر الأربعينات، ذهبت مع والدي لزيارة جدتي، التي كانت تسكن في قرية ههيا، وكان والدي يعمل في مدينة فاقوس، التي تبعد عنها مسافة ٣٠ كيلو متر تقريبا. الوقت كان ظهرا، في يوم صيف شديدة الحرارة. (…)