الرجل تحت البطانية ١٩ حزيران (يونيو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم : ليزا ثورنتون كنا نشاهد الشرائح المعروضة على جدار غرفة المعيشة عندما تمطر أو لا يكون هناك شيء جيد على التلفزيون. كان والدي يقلب الصور بإبهامه، ينتقل بجهاز العرض من ذكرى إلى ذكرى. كانت أخت (…)
وصية موروثة ١٩ حزيران (يونيو)، بقلم يحيى خليفة محمد كان حفيف الشجر قويًا في ظل سكون شوارع القرية ليلًا كما هي عادة قرى نابلس، أغلق أسامة النافذة وعاد ليلقي رأسه على الوسادة؛ ليرتاح قليلًا ريثما تُعد أمه العشاء فعمله اليوم في المزرعة كان شاقًا، فقد (…)
أيقونة الشهادة ١٩ حزيران (يونيو)، بقلم وائل مصباح عبد المحسن «١» يصحو "يحيي" على ضوء النهار المتسلل خفية من بين ستائر نافذة حجرته، يتجه إليها ببطء، يفتحها؛ ليتأمل الشجرة الطيبة، شجرة الزيتون العتيقة التى تخطى عمرها ال ٥٥٠٠ عام، لم تتوقف يومًا خلال هذه (…)
أنفاس لا تعرف الهوى ١٩ حزيران (يونيو)، بقلم وئام عصام ربيع شددتُها كالعادة ولا جديد؛ مكبلة بالقيد لا تتحرر، حتى ترك القيد حفره عليها، واستوطنها، لكن لم تألفه يدي. الجفن أثقل من جبل على وجهي، تحاول عيني التعرف على العالم خلاله في لحظات خاطفة من الرؤية، (…)
النّفق الذي دوّخ المحتل ١٩ حزيران (يونيو)، بقلم هـيـثـم هـمــامـون تملؤه آلاف من الصوّر والتعابير المبهمة، وحين رفع رأسه واستقام بعد طول انحناء، أحسّ أنّ العالم ينحلّ ويعيد ترتيب أوراقه بشكل مختلف، وما هي إلاّ لحظات حتّى ابتلع الصمت النّفق وانزلقت الشمس بتثاؤب (…)
أنا الموت ١٩ حزيران (يونيو)، بقلم هبة محمّد اللتقاني موجودٌ حتَّى الأبد، أُتابع كلَّ شيء يحصل عن كثبٍ، وأضحك حتَّى أشبع، ما زلتُ أتذكّر تلك الوليمة التي دُعيت إليها منذ عدّة سنين وقد امتدَّت اثنتا عشرة سنة كُنتُ أحظى فيهنّ بالعديد من الوجبات؛ أنا (…)
إعمار ١٩ حزيران (يونيو)، بقلم هايدي فاروق المكان: بلدٌ في بقعةٍ من الأرض، يزخرُ بناطحاتِ السحاب، ومراكزِ التسوّق الراقية، والأسواقِ التجارية. الزمان: المستقبلُ القريب، عام ٢٠٣٥. الشخصية الرئيسية: فتاة واسعة العينين في الخامسة والعشرين (…)