معركة الأيادي

كنت ماشيا في طريقي إلى وظيفتي، الشوارع لا زالت مضيئة، عما قليل سأصل موقفا لحافلة تقلني إلى عملي، لمحت رغيفا على الرصيف، ونفسي الأمارة بالسوء جعلتني أتوقف قربه، ووسوسة شيطانية وتحثني لألتقطه، انحنيت ومددت يدي إذ بأياد كثيرة تسابقني إليه، (…)