الشجرة الحية ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم نعيمة الضميري في قرية فلسطينية منسية، لا تُذكر في نشرات الأخبار ولا تطأها أقدام الزائرين، كانت الأشجار وحدها الشاهدة على كل شيء. هناك، حيث يحتفظ التراب برائحة الدم، وتعرف الحجارة أسماء الشهداء، كان الزمن يمضي (…)
كيف يتكاثر الزيتون..؟ ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم نصير جابر خادم (إذا حضرت أحد الأرواح فلتسلّم) كرّر سلام هذه العبارة مرات ومرات بنبرة واثقة وجادة وهو يجلس بتراخ وهدوء وسط هيكل بيتهم المدمّر. بيتهم المتوارث منذ عهود طويلة حيث ولد ونشأ أسلافه. أجيال (…)
صرخة وطن ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم نصر سليمان محمد محمد السماء مُلبدة بالسواد، الأرض مخضبة بالدماء، الرمال تُسخنها الجراح، صرخات، أنات ..طلقات رصاص، أزيز طائرات يصم الآذان، صواريخ تشق الهواء، انفجارات ولهيب ودخان في كل مكان، الغضب يجتاح الصدور، القلوب (…)
إلى زمزم ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم نزيهة بكري أحمد إبراهيم نظرت خنساء إلى الوراء و النار تستعتر وتلتهم مخيم زمزم للنازحين، النساء يركضن حاسرات الرؤوس يمسكن بأطفالهن في محاولة بائسه للنجاة وكبار السن عاجزين تماما عن مجاراة مايحدث بينما الرجال حيارى مابين (…)
الهروب من غزة... ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم نافع قرقار يوسف طه حتي اليوم لا أستطيع أن أعي ما جرى. لا أشعر بجسدي الذي ينزف،لا أذكر ما فات من حياتي،لا أذكر سوي الوعد الذي كنت أسمعه ليل نهار من السياسيين اصدقائي عن الدولة الصهيونية القوية التي تحمي يهود العالم (…)
الأرملة والببغاء ١٦ حزيران (يونيو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم تاليف: فرجينيا وولف قبل حوالي خمسين عامًا، كانت السيدة غيج، أرملة مسنة، تجلس في كوخها في قرية تدعى سبيلزبي في يوركشاير. على الرغم من كونها عرجاء وضعيفة البصر، كانت تبذل جهدها لإصلاح زوج من (…)
أربعون دقيقة خالدة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم سوزان الصعبي يمكنُ للطَّوق أن يكون من ذهب أو ورد أو يدين عاشقتين... مازحته وهي ترتِّب ياقة قميصه: في المرَّة المقبلة ستأخذني معكَ وإلَّا كسرتُ لك الكاميرا. لفَّ يده حول خصرها، غرز أصابعه في شعرها، همس في (…)