الأرملة والببغاء ١٦ حزيران (يونيو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم تاليف: فرجينيا وولف قبل حوالي خمسين عامًا، كانت السيدة غيج، أرملة مسنة، تجلس في كوخها في قرية تدعى سبيلزبي في يوركشاير. على الرغم من كونها عرجاء وضعيفة البصر، كانت تبذل جهدها لإصلاح زوج من (…)
أربعون دقيقة خالدة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم سوزان الصعبي يمكنُ للطَّوق أن يكون من ذهب أو ورد أو يدين عاشقتين... مازحته وهي ترتِّب ياقة قميصه: في المرَّة المقبلة ستأخذني معكَ وإلَّا كسرتُ لك الكاميرا. لفَّ يده حول خصرها، غرز أصابعه في شعرها، همس في (…)
الجائزة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم شروق إلهامي الحديدي دخل بيته ببطء، توجه نحو غرفة الجلوس بصعوبة وهو يلهث. اقترب من المكتبة ووضع الدرع الذهبي الذي يحمله على الرف المجاور للتلفاز في منتصفها بالقرب من أشباهه المصفوفين على الأرفف، جلس على الأريكة (…)
العصا التي لم تقع ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم شعيب زواوي كانت يده ترتعش قليلًا، ليس من الخوف، بل من ثقل العمر، من الأيام التي مرّت عليه كأنها قرون. تقدّم بخطى بطيئة نحو الجنود الذين كانوا يصرخون، يشيرون، يهددون. لم يرَ في عيونهم إلا الفراغ، أما في قلبه، (…)
استنزاف ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم محمود محمد محمود فكري كنت أتصفح ألبوم ذكرياتي،صفحات من الصور تتضاعف سنوات عمري السبعيني، أختلفت جودة ألوانها ما بين الأبيض والأسود والملون. منها ما هو ناصع، والآخر باهت كبقية أيامي، وقعت عيني على خانة من الصور، زادت (…)
المقاومة والفداء ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم مريم حسين محمود عنانزة كلّما هممتُ أن أكتب عن الوطن، يأتيني وجه "إياد السعدي" من بين الركام، ويهتف في ذاكرتي صوت "نورس الفايز" وهو يهمس بالدعاء بين أنين الجرحى، لم يكن إياد مجرد رجل إسعاف، ولا كان نورس مصوراً عادياً، (…)
تحت شجرة الزيتون ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى أحمد عون في قريةٍ مُعلَّقةٍ بين السحاب، حيثُ تُلامسُ قممُ الجبالِ الغيمَ باحترافِ عاشقٍ يلهثُ خلفَ محبوبته، كانتْ "نورا" تَجلسُ كلَّ مساءٍ تحتَ شجرةِ زيتونٍ عملاقةٍ، كأنَّها جبَّارٌ أسطوريٌّ نبتَ من دماءِ (…)