قِراءاتٌ في ذاكرةِ الموت ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم ميرفت أحمد علي ١ـ حبّ: أوّلَ عهدي بالهوى... آنَ نهدَ صدري وبرعمَ ثغري وانصقلَ ردفايَ، ذهبتُ مذهبَ الغاوين في التنكيل بعشّاقي. عديدون سقطوا صرعى غُروري... أخيراً، جاءَ صابر... اعترضَ زَهوي بقسوة، فانقلبَ (…)
أنا حنظلة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم ميار اللتقاني – أهلاً أنا حنظلة العلي، أبحث عن الحياة منذ فترة، بعدما تعلمت أنها ليست مجرد اسمٍ لعيشةٍ عادية. أنا والموت ندَّان، وقفت بوجهه -للمرة الأولى- في الثالث عشر من آب ١٩٦٩م، ألقاني والدي بين الصفحات، (…)
وَردةٌ أمْ شُوكولا؟ ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم ميادة مهنا سليمان كُنتُ أذرَعُ الخيمةَ جيئةً وذهابًا، أقولُ لِنفسِي: لا أُريدُ أنْ أغفوَ، ماذا لَو أَعلنوا الهدنةَ فجأةً؟ أطفاليَ الثَّلاثةُ نائمونَ، غبطتُ هناءَةَ بالِهِمْ، ونومَهُمُ العميقَ، تنهَّدتُ، فَأنا (…)
ظل الجد في الشوكة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم سميرة جدي كان الدمار الشامل... البيت الذي كان ذات يوم يضحك في وجه الشمس، صار الآن كومة حجارة سوداء... لا باب، لا نافذة، لا رائحة خبز... فقط، غبار كثيف، و أصوات في الذاكرة تنادي و لا يجيبها أحد. وقف (…)
رسائل جحيم محرمة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عبد العزيز عمراني كانت تِلكَ السَّنةُ ١٩٤٨، بدايةً لفتحِ أبوابِ الجَحيمِ على كُلِّ مَن يجرؤُ على الوُقوفِ أمامَها. حينَ قرَّرَت هبة الله، الفتاةُ المصريَّةُ ذاتُ العَشرةِ ربيعًا، السَّفرَ مع والدِها إلى فِلسطينَ، (…)
ليل غزة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عبد المجيد رفيع في تلك الليلة الباردة من ليالي يناير.. كانت أم أحمد عبثاً تحاول جعل طفلتها تخلُد للنوم.. تدفع البَزَّازة الزجاجية الفارغة إلى فمها.. فلا تجد غير الهواء.. تمُص الحلمة المطاطية بلا يأس.. لا حليبَ (…)
الهدية ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عبد السلام عمر حسين ذاكرة لم يخفها الزمن، ولم يمحها برغم تحديها لأهوال الطبيعة القاسية، إنه معلم قرية بنت اجبيل اللبنانية، ذلك الجسر الحديدي التاريخي الموغل في القدم، والذي تسنده على جانبيه دعامات خشبية هائلة، فهي من (…)