ما حَطَمُوكَ ١١ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم رمزي حلمي لوقا هُم حَطَّمُوكَ فَلا تَمُت حَتَّى اكتِمَالِ المُحرَقَةْ. قد كَانَ جُرحُكَ غَائِرًا تَبَّت يَدَا مَن عَمَّقَهْ. شَقَّوا إزَارَكَ فَوقَ عُريِكَ جَرَّدُوكَ إذ استَبَاحَكَ سَهمُ عَينٍ مُحدِقَةْ. (…)
سَتَلْهُو بِنَا الْأَيَّامُ حَتَّى تَمَلَّنَا ١١ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم طاهر يونس حسين سَتَلْهُو بِنَا الْأَيَّامُ حَتَّى تَمَلَّنَا فَثَمَّ تُلَاقِي مَنْ يَحِلُّ مَحَلَّنَا فَنَغْدُو شِرَادَاً بَيْنَ أَمْسٍ وَحَاضِرٍ نُنَادِي وَمَا مِنْ سَامِعٍ كَيْ يَدُلَّنَا وَمَهْمَا عَلَا (…)
عروسُ الموجِ غزّة ١١ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم فراس حج محمد هِيَ المدينةُ المزهرةُ بوردةِ جلّنارْ هِيَ المدينةُ المنصوبةُ في مسامات النهارْ هِيَ المدينةُ الكاملةُ التجلّي تعلو في ارتفاعِ الموجِ تهزأَ بالظلامِ المُزِّ في سُوَرِ الحصارْ مدينةٌ لا يعرف (…)
دعي فؤادي ٨ أيار (مايو) ٢٠٢٢ ألا تراني..؟! تقول: الحبُّ أرَّقَها وأنَّها بصريحِ القولِ مأسورة هذا السؤالُ أتىٰ منها على عجلٍ يُسَابقُ النَّظْرَةَ الخَطْفَاءَ للصُّورة. ماذا تريدين مني صرتُ أسألها؟! فجاوبتي: أنا بالحُبِّ (…)
كَمْ وكَمْ! ٦ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم رمزي حلمي لوقا كَم آلَمَتنِي وكَم .. وكَم ..وكَمْ ! حَتٌَى تَمَاهَيتُ والدُّنيَا عَدَمْ لا تَشتَهِينِي أنَا مُعشَوشِبٌ والعُشبُ لَغوٌ تَرَاءَى في القِدَمْ في جَوفِيَ المَائِتِ اليَقظَانِ هُمْ أشلَاءُ مَوتَى (…)
ميلاد مايا زاد يمّي في رضائي! ٦ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق تمّوز أقبلْ إنّ مايا في سمائي لن يستريح الحبّ في أوهام العراء وطنٌ ينادي يا صلاة الأوفياءِ مايا تجيبُ :"هنا أعاني من قضائي!" ميلادُ مايا يُقْرِئُ الأحلامَ عِشْقَاً يا عشقُ بُحْ دوماً بآلام (…)
شجر ساهر بين الأصابع ٤ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي شجر صديق ساهر بين الأصابع وردة تطفو على كف النداوة بينما هي تقتفي أثر العبير بروحها لا بأس إن حضر الم وقام يورق في يديه موعدٌ كنا نظن إغراءاته قد غادرتْ لك عندنا حجر له سمت النبوءات الصغيرة إذ (…)