ولمَّا أشْرَقَ وجهكِ

ولمَّا أشْرَقَ وجهكِ رَحَلَ آخر قطار وأَدْمَع الزَّهْر وانطلق الشِّراع لعبور أعالي البحار.. وكان الجنون الأخير والاحتراق الأخير وسَقَطَ القرط وبَعْده السوار! ولمَّا غاب توضَّأْتُ من منبع النهر القديم وصَلَّيْتُ في خليج المحار فَوُلِدَ القرار وغادَرْتُ مع الفم الوردة (...)