
معا سويا

ألـم تَـشعرْ بأنك لـست شـيّا ألـم تـجلسْ وحـيدا أو خليّا ألم تنظرْ إلى الملكوتِ حينا ألـم تسألْ لماذا صـرتُ حـيّا لـقد مـرَّ الزمانُ ولـستُ إلا سرابا فـي الزمان بدا جليّا فـلا الأيامُ تعرفني قـديمـا وتطـويني اللـيالي الآن طيّا فهل جئنا إلى الدنيا هـباءً أمـن مـعنى (...)