
وينسى

يعاتِبُني حبيبي أنّني لا أعودُ إليهِ إلّا حينَ خُسْرِ وينسى أنّني من بعدِهِ لمْ أذُقْ طعمًا لفوزٍ أو لنصْرِ و كيف أذوقُه والنّصرُ من دو نهِ والفوزُ في عوْزِ لسِرِّ وينسىْ أنّهُ كان انتصاريْ الذي لولاهُ لم أعبأْ بظفْرِ وينسىْ أنَّ (…)
يعاتِبُني حبيبي أنّني لا أعودُ إليهِ إلّا حينَ خُسْرِ وينسى أنّني من بعدِهِ لمْ أذُقْ طعمًا لفوزٍ أو لنصْرِ و كيف أذوقُه والنّصرُ من دو نهِ والفوزُ في عوْزِ لسِرِّ وينسىْ أنّهُ كان انتصاريْ الذي لولاهُ لم أعبأْ بظفْرِ وينسىْ أنَّ (…)
"القهوة تُراقبني"
فنجاني يتأملني، يراقبُ كل رشفةٍ كأنه يدوّن مذكراتي، يفككُ وجهي في سُحبِ البخار، يقرأ بصماتي العالقةَ على السيراميك. القهوةُ صارت أكثر ذكاءً، تخبرني أنني لم أنم جيدًا، أنني أمسكتُ الهاتفَ ٤٧ مرة، أنني سأكون تعيسًا هذا (…)
نظمتها بمناسبة عيد الام العالمي ( ٢١ /٣ ) )
سأبقى صبيَّ الحياةِ العنيدْ لاجلكِ أهدي أحيلى الورودْ بعيدِكِ أمِّي سيحلو النشيدُ فعيدُك فَجرٌ لحلمي الوليدْ أطيرُ غرامًا واٌمضي اليكِ أوَدُّ... أوَدُّ عناق الوجودْ كفاحُكِ نَوَّرَ دربَ (…)
زلفى الحنين إليك حملتك أمي بصدري حياة لوردة وجد دم الشعر ينساح منها فينبت زلفى الحنين إليك حملتك أمي بصدري حنانا يفيض عطاء لموسم حب سيأتي حملتك طقسا لكل الطقوس أصلي بإسمك أرقص أوغل بيني وبين ردائي ﻷرسم وجهك شعرا يضيء وفجرا يمزق عتمة (…)
مات اليسارْ لم يبق منه غير ذكرى و حالات انكسارْ بحثت عنه في حياة الشعب لم أجدْهُ في كراسي البرلمان لم أجدْهُ ثم أبتُ خائبا لاشيء غير الريح تعوي في قرابي و ملء كفي حفنة من الغبارْ. ظمأ الحضور نما بأوراقي لذا رممت مملكتي بفرشاة الغيوم (…)
من يشتري عربًا بخسًا بدينارِ أو درهمٍ أو بلا شيءٍ من الشاري من يشتري عربًا باعوا عباءتَهم بثوبِ ذُلٍّ به وشمٌ من العارِ فلا العروبةُ أحيت نخوةً هلكت ولا العقيدةُ أغنت قدر معشار في ليلِ نكبتِنا ما بين مُنكسرٍ بالدَّينِ أو قائمٍ في حَبْكِ (…)
(هذه القصيدةُ في رثاء المرحومة والدتي وهي لسانُ حال كلِّ شخص فقدَ والدته وكانت مثالا للكرامةِ وللتضحيةِ والفداء)
أيا نبعَ الحنانِ لِمَ رحلتِ وبعدكِ كم فراغ قد تركتِ وكم دمعٍ عليكِ يهلُّ حُزنًا كموج البحرِ في شجَنٍ وصَمْتِ وَكُنتِ (…)