لكن لا أنسى ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى معروفي قد أنسى أني لمعت حذائي و كويت ثيابي قد أنسى كل مواعيدي مع ميكانيكي السيارة أو مع مصلح أعطاب الثلاجة و طبيب الأسنان و مركز فحص الدم.... قد أنسى أني أنسى... لكن لا أنسى أنك كنت الخائنَ لي يوماً ما. (…)
«شاكر فريد حسن اغبارية» فينا وإن غابَ الجَسَدُ ٢٢ حزيران (يونيو)، بقلم رانيا مرجية ما ماتَ من حملَ القضيّةَ شمسَها بل صارَ فينا دائمًا لا يُفتَقَدُ هو لم يغبْ… بل ضوءَهُ متجذّرٌ فينا كما الزيتونِ، ما يومًا خَمَدُ يا ابنَ مصمص… يا صوتَ الصدى الخالدِ في كلّ بيتٍ، في الحقولِ، وفي (…)
دُموعٌ مُؤجَّلَة ٢٢ حزيران (يونيو)، بقلم سامي أبوبدر أَعْيَا الهَوَى قَلبِي وأَنْهَكَ خَاطِري سِرٌّ أُرَاوِدُهُ لِأَبْلُغَ مَرفَأَهْ عَلِّي أُحِيطُ بهِ فَأَنزَعَ حِيرَتِي عَنِّي ويَمنَحَ إِنْ سَأَلْتُهُ مَلْجَأَهْ حتَّى إِذَا ما آلَمَتْهُ (…)
غزّة المقاومة ٢٢ حزيران (يونيو)، بقلم عبد الكريم المحمود الى أرضي أعودُ الى حياتي برغم العاملين على مماتي سأجعل بيتيَ المهدومَ قصراً برغم القاصدين الى شتاتي وأزرع حقليَ المحروقَ ورداً وزيتوناَ يداعب أمنياتي أنا الغزّيُّ لم تسقط بُنودي بهَول الحرب ما (…)
قصّتنا ٢٢ حزيران (يونيو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل ختامُ قصّتنا العظيمة نصرٌ ومرضعةٌ سقيمة إن بات في حُضنِها عليهِ تفوقّتْ حسنًا الهزيمة يا أمّةً جلُّها يرى في الخروجِ عن هبلٍ جريمة وشيخُها البحرُ في علومِ ال نكاحِ والنّسوةِ العقيمة وكهلُها (…)
صبر جميل ٢٢ حزيران (يونيو)، بقلم أحمد يوسف علي لم يبقَ في القلبِ غيرُ النارِ تضطرمُ لهيبها الحزنُ، والأشواقُ تنهزمُ ما عادَ في الدربِ إلا الضيقُ يسبقُني ولا رفاقٌ بنهجِ النورِ قد علموا كأنني في جراحِ العصرِ منفردٌ والدهرُ يرجمُني، والحلمُ (…)