أمُّ اللغاتِ ٢٢ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم حاتم جوعية بمناسبة يوم اللغة العربيَّة العالمي لقد أعجبني هذا البيت من الشعر لأمير الشعراء أحمد شوقي في اللغة العربية وجمالها: (إنَّ الذي ملأَ اللغاتِ محاسنًا جعلَ الجمالَ وَسرَّهُ في الضَّادِ) فنظمتُ (…)
ذراعان ٢٢ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي ها أنا في الطريق إلى النبع أحمل حشد رياحي على كتفي والنهارات تغدو إذا الوقت مرَّ غيوم دموع أجرجرها نازلا في البيوتْ، أفتش فيها عن الهمس عن عربات البداهةِ عن مختلى العنكبوتْ. ليس عندي من الليل إلا (…)
دعوة صالحة ٢٢ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم علي الدكروري كبرنا علي الملتقي يابعيدة كبرنا وصارت حروف تسير وفي كفها الان كيس الدواء وبوح الشباب يمد وسادته في جريدة كبرنا وصارت ورود تنام ولا تنتبه كلما صاحت الشمس شدت غطاء وأخفت وجوه البكاء العديدة (…)
رباعيات.. بلا عنوان ٢١ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم جليل إبراهيم المندلاوي هَـلْ تَعْــلَمُ أَنَّ الطُّـغْـيَانْ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الإِنْسَانْ زُورًا يُبَـعِدُ عَــنْهُ التُّهْــمَةَ وَبَـرَاءٌ مِـــنْهُ الشَّـــيْـطَانْ فَالْإِنْـسَانُ كَـمَا قَــدْ كَـانْ لَا (…)
مساجلة ٢٠ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي لا رسم يتيح الهرب علانية لسوام الريح ويمنح رهط أصابعه مددا لوجوه الخضرة أثناء تغيم بدون مبالغةٍ... كنا في سفرٍ ننشئ فوق خدود الطرق ملابسات تسع القدرةَ أن لا تأفل روزْنامتها المأهولة بالأمطار (…)
لك الله يا آسفي ٢٠ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم أمنية كانوني قد أغرقت آسفي، من غير ما هَطَلَا وذاك تقصيرهم إذ بات مُفتَعلَا سُورٌ أُقِيمَ لِيَحْمِي زَعْمَهُمْ وَغَدَا قَبْرًا يُطَوِّقُ أَحْلَامًا انتهت خللا خَنْقُ المَدِينَةِ حَتَّى فُجِّرَتْ غضبا وكل (…)
أجنحة الصمت ٢٠ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم صالح مهدي محمد (١) الليل حين مر مرَّ الليلُ نجمةً بعيدةً، لا تُرى… بل تُفكَّر. كان يعبرني كقطارٍ بلا سِكَّة، يترك في صدري صوتًا ولا يصل. المدينةُ نائمةٌ في داخلي؛ شوارعُها كلماتٌ مكسورة، وكلُّ نافذةٍ عينٌ (…)