
نفسان

إلى مسجد طورا و طورا إلى حانِ يكون مـــــلاكا تارة و كشـــــيطانِ و يحسن للمعــدوم من فضل ماله و يجـــــنــي ذنوبا لا يرى أنه جانِ
كل فتوى امتطتْ لسان جهول أزهقــت أرواحا و أخْلت ديارا كم بــــــلاد كانت تعيش بأمنٍ فأتتــــها فتوى (…)
إلى مسجد طورا و طورا إلى حانِ يكون مـــــلاكا تارة و كشـــــيطانِ و يحسن للمعــدوم من فضل ماله و يجـــــنــي ذنوبا لا يرى أنه جانِ
كل فتوى امتطتْ لسان جهول أزهقــت أرواحا و أخْلت ديارا كم بــــــلاد كانت تعيش بأمنٍ فأتتــــها فتوى (…)
«ا» تعتعة
هَا أنذَا وقد بلغتُ من العُمرِ نخلةً أعودُ الى التَّعتَعةِ إلى ظِلِّي قَبل هَجيرِ الخامسةِ أقلِّدُ أصواتَ الطَّيرِ وأمسحُ عن جبينِ العربيّةِ بعضَ غبارِ القواميسِ!
«٢» على مائدة الحرف!
ماذا لو صُمتُ عن موائدكمْ وعن (…)
تَجْتاحُ أمواجُ الظِّلالِ شَواطئَ الفَجْرِ فَزِعَتْ كأسرابِ المَها مِنْ طَلعةِ البَدْرِ سُودٌ كما تلكِ الغُيُومِ إلى المَدى تَجْري كظِلالِ أحلامِ الصِّبا بعيونكِ السُّمْرِ و تَلوحُ في عَيْنَيْكِ نَشْوى صَبْوةُ الشِّعرِ خَلْفَ (…)
يحل الظلام. فيسرق حدة أعيننا و برفق يرش رذاذ الكرى فوقها ثم يرسل فيها رؤى تمتطيها ملائكة أو رؤى تمتطيها أبالسة.
النار تعض و يغريها البنزين و يرمي مقلاع الريح بها حيث حقول القوم لتقتل جوعا ينهشها في البطن.
مسك الختام: نســــي المُعيب (…)
تبدّلت الألوانُ الفراشاتِ بلونِ العسلِ وظلالِ النحلِ بُعثَ مالكُ بنُ الريبِ منْ وادي الغضا إلى وادي النارِ اقتحم السبيلَ وغابتِ الغيومُ عنْ مرابعِ الجليلِ كانتْ مراياهُ انكساراتٍ تثرثرُ كلوحةٍ بلا أبعادٍ سقطَ النهارُ عن غروبهِ (…)
بالأمسِ كانوا يا فؤادي هُنا بصُحبةِ الدّنيا ومعْها الهَنا بالأمسِ لم تنمْ نجومُ السّما ء في السّما بل آثرت مهدَنا بالأمسِ قصَّ النجمُ من أمسهِ ما مَعْه بتْنا نرتجِي أمسَنا ولم يقُصّوا غير ما قصَّهُ ولمْ نعيْ ما ذا التضاهيْ عنى ما (…)
يتموجُ البحرُ ضدَ الراسياتِ والتماسيحُ تذرفُ أحقادَها تباركُهُ الطيور العائدة توجعُهُ حاملاتُ الحيتانِ
الكرملُ لا يساوم ولا أشجاره والجليلُ لا يساوم ولا أمطاره الروحة تبقى على حالها حتى انبلاجِها كنجوم الجرمق الجائرات … من دونِ (…)