صباحٌ لم يُولَد بعد ١٤ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم صالح مهدي محمد أُريدُ صباحًا يأتي على تَؤَدَةِ حلمٍ، يَنسلُّ من بينِ أهدابِ الغفوة، عارٍ من الأخبار، ومن وجوهٍ تَختبئُ خلفَ زجاجٍ متجهِّم. صباحًا يَمشي على أطرافِ الضّوء، يوقظني بنسمةٍ تُحادثُ الشجر، ويُقدِّمُ (…)
حين يتذكّرني الهواء ١٢ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم صالح مهدي محمد أستيقظُ من داخلِ الفكرة، كأنَّ هواءً جديدًا يتذكّرني. المدى يُديرُ وجهَهُ للّيل، يستريحُ على جدارٍ من أرق، والأبوابُ تستذكرُ أسماءَ مَن لم يعودوا. قلبي — مصباحٌ صدئ، يضيءُ بالحنين أكثرَ ممّا (…)
مرثية إلى الرجل الذئبي ١٢ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم مصطفى معروفي لما انخرط الرجل الذئبي بدائرة الهوس الأصليّة للآثامِ مضى يحضن حشد الأنواء بسمت يديه وامتاز ببديهته الأكثر صحوا أصبح أول من صاغ مقدمة للريحِ وأعطى الخلّان سلاسلَ من ذهبٍ يوغل في الدكنة كان قريبا (…)
جَوَىْ ١٢ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم مطران العياشي الْــوَجْــدُ سَــيْــلٌ والأَسَــــى أَنْــهَــارُ وَأَكَـــادُ مِـــنْ فَـــرَطِ الْـجَـوَىْ أَنْـهَـارُ مَــنْ لِــيْ بِـمُـعْـجِزَةِ الـتَّصَـبُّرِ إِنْ بَـدَاْ طَــيْـفُ الْـحَـبِـيْبِ (…)
زحمةِ الضوء ١٠ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم صالح مهدي محمد في زحمةِ الضوء، تتعثّرُ الظلالُ ببعضِها، تذوبُ كملحٍ في ذاكرةٍ مبلّلةٍ بالحنين، وتتردّدُ الأصداءُ عند غروبِ المساء. الوجوهُ هي الأخرى أمواجٌ، كلُّ وجهٍ يخبّئُ حكايةً تختنقُ في زحمةِ الأصوات، (…)
أنواء تلخص حفل الرقص ١٠ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم مصطفى معروفي صاحيةٌ كالعادة رؤيته وسليمٌ خاطره في لغة الأسماء إذا ما ائتلق الأفق على مرأى منه يتحسس حاشية الرأس ومروحة النار على جانبه الأيسر يدخل حمأ الطرقات ويمتد اللبلاب رشيقا ليقاسمه كأس التيهِ ويشرع في (…)
قاعة الانتظار ١٠ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم محمد محضار الناس يأتون متأبطين أوجاعهم يقرؤون الفاتحة في سرائرهم ينتظرون! قاعة الانتظار باردة مقاعد الجلوس شديدة الوطء يسألون السعاة عن مصائرهم عن الأبواب الحديدية المغلقة وشاشات العرض الرقمية عن (…)