
عاشقا

أنا يا حَبيبةَ، في فُـوادكِ، عَالِقـا قسمًا. بمن خَلقَ النساء، شَقائِقا أنَّي أنامُ على خَيالكِ، لوعـةً وأُفيقُ سُهداًً، فيه، شَوقَ مُفارِقا قَسماً. بمـن جَعـلَ الأُنوثةَ، فتنةٌ مـا فِتنتي بسِواكِ، أنثى، مُسبقـا البالُ، يَسرحُ في (…)
أنا يا حَبيبةَ، في فُـوادكِ، عَالِقـا قسمًا. بمن خَلقَ النساء، شَقائِقا أنَّي أنامُ على خَيالكِ، لوعـةً وأُفيقُ سُهداًً، فيه، شَوقَ مُفارِقا قَسماً. بمـن جَعـلَ الأُنوثةَ، فتنةٌ مـا فِتنتي بسِواكِ، أنثى، مُسبقـا البالُ، يَسرحُ في (…)
لا تخشَ شيئًا على طودٍ وإن وقفَا بينَ الهضابِ وحيدًا حائرًا أسِفا أما بدا لكَ بينهُنّ مُختلِفا؟ كأنّهُ من جوارهنّ قد أنِفا؟ سيكتبُ الخلقُ والتّاريخُ أنّهمُ مرُّوا ولم يجِدوا من حولِهِ شُرَفا أوْ أنّ من ضارعوهُ قد فنَوا سلَفا أو أنّ كلَّ (…)
حين سألت الشعرَ: من الشاعر فينا؟
رد بزهوٍ:
غسّانُ.
فقلت:
هناك غساسنةٌ كثْرٌ، أيُّهمو؟ فأجابَ: هو الفذُّ الماجدُ زقطان. مسك الختام: للشعر باب فدقَّ البــــــاب ثم ادخلْ أو دعه عنك إذا لم تستطعْ و ارحلْ فمن يلجْهُ (…)
ويح الأزد أتطرد من خيمتها شاعرها الفذَّ و لا تطرد غاصبها؟ قال العارف: الأزد قبيلة عري لم تشهر سيفا في وجه مغير لم تركب خيلا تحسو الضيم طوال اليوم و في الليل تحب معاقرة الخمر ولا ترغب في من يفضح غاصبها.
مسك الختام: لا تأسَ إن خذل (…)
في القطارِ امرأة وجهُهَا الحزنُ يبتسمُ للحزن خجلُهَا لوحةُ الذكرياتِ القادمة تنظرُ إليَّ عندما أُغمضُ عينيّ أراها في الكتبِ بحرًا للسفنِ الراحلة ماذا أفعلُ بالمسافات وهي تنامُ أبعدَ مِنْ قبلة؟ ظِلُّها سطرٌ يحترقُ في القلبِ طيفُها (…)
عِش كالصُّقورِ على ذُرَى الأوكارِ .. مُترَفِّعًا مِثلَ النَّسيمِ السَّاري ترنو إلى سَقطِ المَتاعِ وما بِهِ .. من حَسرةٍ ومَذلَّةٍ وإسارِ لو تعلمُ الغِربانُ آخرَ أمرِهَا .. لم تُلقِ أعيُنَهَا إلى الأغوارِ وإذا رأيتَ الموتَ أقبلَ كالحًا (…)
ألقتلُ في الشرق والمقتولُ صاحبُهُ والسيفُ مُعمِلُهُ آتٍ من الكُتبِ لا السّيفُ يُشبه من بالقتلِ مُنهكهُ ولا القتولُ له أصلٌ بذي التُّربِ فمُعمِلُ السّيفِ مصنوعٌ وصانعُه لم يُنسهِ ثارَه ما مرَّ من حقبِ والشّرقُ أجهلُهُ ما زال مطمَعُهُ (…)