
راتب شهري

في الشرق كم سألوا عن السر الذي فــي الــشعر عندي بئره لم تنْضبِ بــل كــيف أقــرضه رصينا محكما مــا رؤيــتي فــيه ومــا هو مذهبي فــأجــبتهم :شــعري أصــيلٌ تــابعٌ لأرومــــتي ، فأنـــا أصيلٌ مــغربي
ليت شعري ماذا جرى لنقودي لا (…)
في الشرق كم سألوا عن السر الذي فــي الــشعر عندي بئره لم تنْضبِ بــل كــيف أقــرضه رصينا محكما مــا رؤيــتي فــيه ومــا هو مذهبي فــأجــبتهم :شــعري أصــيلٌ تــابعٌ لأرومــــتي ، فأنـــا أصيلٌ مــغربي
ليت شعري ماذا جرى لنقودي لا (…)
حدثني أيها الغائب الحاضر كلماتك تنزلق في فمي وهبتني الغناء الليلي الممزوج بالمطر واﻷوراق قص علي حكاية بزوغ الفحر حكاية السلام والعشق الدفين قص علي ماقصته عليك أوراق القصب لماذا تلقي بي إلى القمة وتتمتم حكاية لونها بلون الدم ولماذا تريني (…)
(١) دمعةٌ في القلبِ تخفى ودمي حافٍ وعارِ ما لهُ في الأرضِ منفى يا أبا ذرِّ الغفاري يا لعينينِ كهمسِ البحرِ في قلبي وحيفا حينَ شعَّتْ في قميصِ الليلِ أزهارُ البراري
(٢) كانَ الحلَّاجُ كنرجسةٍ عمياءَ على ثلجٍ مشتعلٍ مصلوباً فوقَ صليبِ (…)
(١) حديث الميزان المقلوب
من نعيمٍ يُزهِر الحياة إلى عذابٍ مقيم، أهكذا حكمتِ؟ أم هي لعبة الأقدار العمياء؟ تُصارعين في جلسةٍ خاطفة، صرخةٌ تمزق نسيج الأيّام، وضربةٌ بعصاكِ الثقيلة، تهدم حلمًا قد وُلِدَ في رحم الليل الطويل. كيف تقضين؟ أم (…)
مدْحُ اللئيم يزيده لـــؤما لذا إن كان مدحُك فليكن لِكِرامِ إن الكريم لأصله هو عـائـدٌ أما اللئيم فإنــــه ابن حَرامِ لي نفس لــــم تعتد أبدا أن يأكل من يدها ضيْمُ عزتها عاليـــــــة تسطعُ بسماءٍ ليــــس بها غيم تسلحْ لكـــي تحـــيا و (…)
هطلتِ كما دِيمَةٍ من أسى و نمتِ كحوريةٍ في المطرْ يُظلّكِ بين السماء وبيني ارتجافُ الشتاءِ وثغرُ القمرْ وساحَتْ على جنبكِ الذكرياتُ و ها انفرط البرقُ عقدَ صُوَرْ كما ألف ألفٍ من الأمنياتِ هوتْ فجأة..أو نجومِ السحَرْ تنامينَ .. يا واحةً (…)
عتبة
(لهذه القصيدة ألف ليلة وليلة من لهو الزمان ،وجاريات المحن كانت في الثمانينيات ، وبعد أربعين عاماً مرت ألف ليلة وليلة شقيقات تلك الليالي ...خ.ز).
طلعَ الضَّوءُ يا فارساً ظلَّ منْهزما قمْ ولمْلمْ عن الخدِّ دمعتكَ الفاشلةْ لا (…)