
صفورا!

ما كانَ موسى لو لمْ تكنْ صفورا في الحُسْنِ سوداءَ كالقمر وفي الخُلْقِ كالليلِ بيضاء صفورا أنتِ الرملُ لمَّا كانَ البحرُ غديرا والبحرُ أصفرُ على أكفِّ الزمن أخضرُ للعواصفِ في سيناء سيكونُ الصغيرُ في الحُلْمِ كبيرا الحجرُ ابنٌ للوطن (…)
ما كانَ موسى لو لمْ تكنْ صفورا في الحُسْنِ سوداءَ كالقمر وفي الخُلْقِ كالليلِ بيضاء صفورا أنتِ الرملُ لمَّا كانَ البحرُ غديرا والبحرُ أصفرُ على أكفِّ الزمن أخضرُ للعواصفِ في سيناء سيكونُ الصغيرُ في الحُلْمِ كبيرا الحجرُ ابنٌ للوطن (…)
عـلَّـمـونا و نــحـن كــنّـا صــغــاراً: "في التفاصيل يسكن الشيطــانُ" لـــم نـفَـصّلْ كـلامَـنا فــي أمــورٍ فـرمـانـا إلـــى الـرصـيف الـزمـانُ
فـــوق نـهـديـها يـصـلـي الـقـمـــرُ و الـمـنـى بــيـن يـديـهـا تـسـهـــرُ و جــــلالٌ (…)
يــا راحـلينَ وفـي قـلبي لـكمْ شـغفٌ ثـار اشـتـياقي ومـا وافـيتُ مـأواكم وغـائـبـينَ عــنِ الأنـظـار فــي سـفـرٍ أمـــا رحـمـتـمْ فــؤادًا ظــل يـهـواكم صـبـري تـناثر فـي أَرجـاءِ صـومعتي ولـيسَ لـيْ مِـن أنـيسٍ غـير ذكـراكم مــلّ (…)
أقرِضُ التفعيليَّ بلْ والمقفّى حيث أقماري فيهما ليس تخفـى أبداً ليس الشعــــــر يُكْتَبُ نثـرا إنما النثْرٌ من حمى الشعْرِِ يُنْـفى
قالت : رصاصك ،يا له من طائِشِ يمضي سريعا مثل سهم رائـــشِ ذبح البــراءة و ارتوى من دمِّــها فأجابها:لا (…)
يعاتِبُني حبيبي أنّني لا أعودُ إليهِ إلّا حينَ خُسْرِ وينسى أنّني من بعدِهِ لمْ أذُقْ طعمًا لفوزٍ أو لنصْرِ و كيف أذوقُه والنّصرُ من دو نهِ والفوزُ في عوْزِ لسِرِّ وينسىْ أنّهُ كان انتصاريْ الذي لولاهُ لم أعبأْ بظفْرِ وينسىْ أنَّ (…)
"القهوة تُراقبني"
فنجاني يتأملني، يراقبُ كل رشفةٍ كأنه يدوّن مذكراتي، يفككُ وجهي في سُحبِ البخار، يقرأ بصماتي العالقةَ على السيراميك. القهوةُ صارت أكثر ذكاءً، تخبرني أنني لم أنم جيدًا، أنني أمسكتُ الهاتفَ ٤٧ مرة، أنني سأكون تعيسًا هذا (…)
نظمتها بمناسبة عيد الام العالمي ( ٢١ /٣ ) )
سأبقى صبيَّ الحياةِ العنيدْ لاجلكِ أهدي أحيلى الورودْ بعيدِكِ أمِّي سيحلو النشيدُ فعيدُك فَجرٌ لحلمي الوليدْ أطيرُ غرامًا واٌمضي اليكِ أوَدُّ... أوَدُّ عناق الوجودْ كفاحُكِ نَوَّرَ دربَ (…)