لي وجهة نظر في القيلولة لما أفلست ٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي دولاب الغرفة كان اليوم وديعا بمزاج صافٍ لكن الأص بدا أن له متسعا في النظر ويعرف أين الغيمة تحتفل شتاءً وخريفا وربيعا... أبدو ملتزما فأحاول تغيير مساراتي حتى تمتلئ بها جهة الأرض أسدّ مهاويَ تحضر (…)
تَلويحةُ النُّجوم ٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم صالح مهدي محمد اللَّيلُ يفتحُ جيبَه، يذرُّ نجومَه كحروفٍ أفلتت محلِّقة، وأنا، أمضي تحت الكلام المعلَّق كأنني أختبر صدى لا أعرف مصدره. النجوم؟ لا أعرف أكانت تومض أم تتنهّد. كلما رفعتُ رأسي شعرتُ أن أحدًا يكتبني (…)
كنتِ تُشبهين الحُلم ٦ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم صالح مهدي محمد كنتِ تُشبهين الحُلم، لا لأنّ غيابكِ كان طريقًا مُظلمًا، بل لأنّ حضوركِ نفسه كان يُطفئُ الممرّات بضوءٍ لا يُرى، ويُعلّمُ الأمكنةَ كيف تُخطئ في تعداد أنفاسها حين تمرّين. كأنّكِ صدى يسبق الصوت، أو (…)
اهتزازُ ريحٍ… ارتجافُ قلبٍ ٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم صالح مهدي محمد كان المساءُ يُقَلِّبُ اسمي بين أنفاسِه على مهل، يجرّبُ نَفَسًا جديدًا لغيابٍ آخر. أراقبُه يزيحُ عن الطريق أسرارًا خفيّة، ويفكّ أزرارَ الظلال ليدخلَ إليّ… مثلَ سؤالٍ بلا جهة. اهتزّت ريحٌ؛ لم تكن (…)
السفر بمعاطف زاهية ٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي فلنعط جميل الأوقات إلى كل رماد حتى نعبر بستان الأعضاء بدون مشاكلَ إن لنا طرقا سادرة في الرعب لها منعطفات مثل الصبّار ترعرع بفلاةٍ ثيّبْ... أحيانا ننتبه فنلحظ أحصنةً بنواص راتبة اللون تداري تهلكةً (…)
استبشري ٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم أسامة محمد صالح زامل اسْتبشريْ خيرًا أنا الرجلُ الذي أحْبَبتِهِ ما حِدْتُ عنهُ فَتيلا واسْتغفريْ فأنا الذي فضَّلتِهِ دينًا بحِفظيْ اللهُ كانَ كَفيلا آياتُهُ ما انفكّ يتلوها الهوى ذاكَ الذي اخْتارَ الفُؤادُ رَسولا (…)
نـبــــوءة ٢ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم جليل إبراهيم المندلاوي (ثلاثية التجلّي) ١- مخالب الدهر تَرَكْتِ الْقَلْبَ يَحْمِلُ نَبْضَ جُرْحٍ وَيَسْكُنُ فِي صَدَاكِ وَهُوَ يَحْتَضِرُ ففـي عَيْنَيْكِ يَحتَرِقُ التَّجَلّي ووجهك فَوْقَ وجه البدر يَفْتَخِرُ (…)