
ازدواج!

يُطاردني تغركِ جيشاً من القبلات المستحيلة ولا أقبل الإستسلام على ثغركِ أقبل الهزيمة يُطاردني ثديكِ سرباً من اللمسات المستميتة ولا أرضى بالموت الزؤام على ثديكِ أرضى بالجريمة
وَقَفَتْ طَويلاً أَمامَ المِرْآه سَرَّحَتْ شَعْرَها (…)
يُطاردني تغركِ جيشاً من القبلات المستحيلة ولا أقبل الإستسلام على ثغركِ أقبل الهزيمة يُطاردني ثديكِ سرباً من اللمسات المستميتة ولا أرضى بالموت الزؤام على ثديكِ أرضى بالجريمة
وَقَفَتْ طَويلاً أَمامَ المِرْآه سَرَّحَتْ شَعْرَها (…)
سقط القناع عن وجه المدينة واختنق المداد بالسير الحزينة جراحي تلوذ لحض يطبطبها وزمني العالق في صفحات الغيب لازال بحكم الجهل يصلبها كنت أخاله طيراً ذاك الذي يرفرف في السماء كنت أخاله قمراً ذاك الذي يطالعنا كل مساء كنت أخالهم سعدي كنت (…)
يغتـــابني و أنــا ناء و يمدحني إذا التقينا كأنا السمْــن و العسلُ و لست أحنــــق منه إنما حنقي من سامع حكمه ضدي به عجلُ
كم محب راقه طعـم الهوى ثم ذاق المــر من بعد النوى إن للعــاشـــــق صبرا عاليا لو لغصن منه قسط ما ذوى
ما زانكِ (…)
عجبا كيف تحمَّلَ قلبك أن يصمد فيك إلى هذا العمْر و أنت مصاب بهموم العالم، لا شيء يواسيك سوى سنبلة تطلع من كفك تنشر في واقعنا أملا راسمة في الأفْق مواعد أحلام ما زالت تتأجل. لما تمت عولمة الحلم رأى الأشباح نهارا تتسكع في الطرقات لقد كان (…)
ولـي يـدٌ قـد تـربّت لا تـمسُّ سـوى ما جاء من عرق من جبهتي انسكبا و لـو إلـى مـال غـيري سـاقها طمع لـمَا سـمحْتُ لـها لـي تنتمي نسَبا .... يـتـكلف الإحـسـانَ طـالـبُ سـمـعةٍ و لـــدى الـكـريم طـبـيعة و سـجـيةْ فـيدُ الـمرائي لـيس فـيها (…)
أنام على مقعد في محطة الأحلام بعد آخر قطار أنا والمجد غمامتان ننادي على الأقمار في النهار لنعبث بالموت كالأطفال لنمشي على الأمواج في البحار لنبني السفن من الأوهام تعالي معنا نحن ما لا تريده النجوم نحن أممنا نحن كنا ما نكون خطوات على (…)
في قريتي تقبل الأقمار أغصان الشجرْ يسألني لألاؤها: هل ما تزال شاعرا يهوى سكون الليل يستحم في الوادي بشلال القمرْ؟ أجيبه بأنني تكلس الجمر بداخلي و لم يعد يطير من شعري الشررْ منذ رأيت الشامَ يذوي و العراقَ يشرب الردى و اليمنَ الحزينَ يشكو (…)