جِدَارِيَةُ النَّهرِ و العَطَش ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم رمزي حلمي لوقا مَا أَرحَبَ الحُلمَ فَوقَ النَهرِ يُختَلَبُ ! وَادٍ تلِيقُ بِهِ الآفَاقُ و السُحُبُ و الخَيرُ ضَرعٌ يَصُبُّ الدُهنَ فى كَرَمٍ مِنهُ الحَلِيبُ و طِيبُ المِسكِ و الطَرَبُ من كَفِّ (…)
صقيع ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم سلوى أبو مدين ١.صقيع ذاتَ وطن يحنو إليّ يكفيني أغفو على جناحه لأنام! كلَّما جن المساء أستعيدُ مساحات بيض .. لأرواح كانت كأنَّهُ شبح طفولتي في غرفتي يُحدق بي .. يعبرني ثم يمضي في جوفي أعقاب صخب (…)
دوفو يا شاعر الدّمار «العتيق دو فو» ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠ يا شاعر الدّمار العتيق! قف و انشد أبياتك عن الوداع الثلاثيّ عن عربات الحرب عن أنين التّنين الذّهبيّ واستحضر أغانيك عن حداد أمهات يبكين أبناءا وئدوا ظلما في حروب الجنون البشريّ وعن أجداد (…)
انتظار ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠ أشارَ لكِ الحياءُ بما أشارا فأرخيتِ النقابَ لهُ اعتذارا علىٰ أدنىٰ من القوسينِ قابًا طويتِ بهِ علىٰ عَجَلٍ حِوارا وما بيني وبين الموجِ شبرٌ وتنحسرُ المياهُ به انحسارا ويضربُ في السفينِ الموجُ (…)
اِنتظرني ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠ اِنتظرني، أيها الوقت، فأنت تجري بأقصى سرعة. انتظرني بصفحات هذا الألم اللامتناهي في حياتي، هناك في متجر الكتب النادرة، وفي دفق المشاعر القاسية. اِنتظرني سأصل إليك بهيئة مهيبة لن تعرفها. ضع تلك (…)
يا ليلة العيد ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم مطران العياشي يَا لَيْـلـةَ الْعـِيْدِ مَا لِلْعـِيْدِ إشْـــــــرَاقُ مَا لِلـْوُجُوْهِ هُـنَا ... حُـزْنٌ وَإطْـبَـاقُ مَـاذَا سَأكْـتُمُ مِـنْ بَثٍ وَمِـنْ شَـجَــنٍ إذَا رَوَتْ صَفْـحَـةَ الأوْرِاقِ (…)
نستغفرُ الله ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم عبد الناصر زياد هياجنة نستغفرُ اللَه من ذنبٍ أتيناهُ ونسألُ اللهَ بعدَ الضيقِ رُحماهُ طافتْ على الأرضِ أوجاعٌ تنوءُ بها فضجّت الأرضُ من عبثٍ صنعناهُ أنىّْ اتجهنا فإجرامٌ وأوبئةٌ (…)