الرسالة الأخيرة ٢٧ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم أحمد توفيق أنوس أحَقّاً تَقُوْلِيْ بِأنَّ الْسَّراب تَرَقْرَقَ يَوْماً عَنْ الرَّاصِدِيْن أشِيْعِيْ بِأنِّيْ مَضَيْتُ بَعِيْداً وَرُدِّيْ لأجْلِيْ وَصُدِّيْ الْحَنِيْن
صدفة ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فاتن رمضان كل الأشياء تنازعنى فيك .. القمر النجوم وشموس الضحى .. كسراتى القديمة .. وأوجاعى الحاضرة .. وصمتى اللامصطنع .. وسنوات عجاف أخفيتها عن الدنيــــــــــــــــا .. وحائط مبكى يحمل إرث ألف عام (…)
دِثارُ وَصْـلِـي.. ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم جمال محمد إبراهيم لِقـلبـكِ قَـد نسَـجْتُ دِثـــار وَصْــلــي فهَلْ نَقَـضَ ارتيـابُكِ خيْــطَ غَـزْلــي؟ وَلي عُمْــرٌ تـوارَى في خفَــاءٍ كمَــا أخفـَى السَّحـابُ غُيـــــوْثَ هَـطْــــلِ
صديقي لم يعد حنظلة ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم سليمان نزال صديقي لم يعد كما كان حنظلة فبدّل اسمه في الليالى الموحلة قد صار يكره الفراشات.. والليوث والشموس التي من جراحنا مُقبلة
عد حبيبي ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم محمد محمد علي جنيدي امحِ حزني يا رجائي يا حنيني امحِ حزني وكفى هجرُ السِّنينِ امحِ حزني كلَّما عاد الصَّباحُ سائلاً عن نبضِ حلمٍ مستكينِ هل سألتَ البدرَ كيف الليلُ يبكي فأنا السَّاهرُ يبكي كلَّ حينِ هل سألتَ الفجرَ (…)
رحيق الدموع ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم مصطفى عزت الهبرة نامي ... وتنامي بعيوني وافترشي دفق شراييني والتحفي خفَّاق فؤادي في نبض أمان بساتيني واغتسلي برحيق دموعي فدموعي ضوع رياحيني وارتعشي ما بين ضلوعي واعتصري أعناب حنيني وارتشفي خمرة أشواقي لتغرد فيك (…)
المخلد ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فاتن رمضان ياسيدى .. أنت مخلد بين سطورها .. فدع المقامرة على طاولة الحياة للفانين .. ياسيدى .. قد لا تكون الأجمل أو الأشهى .. لكنها تحبك كما لن تحبك أخرى .. وتذوب عشقا بماقد يتساقط من تفاهاتك .. (…)