إنَّها باريس
٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٩،
بقلم عمر حكمت الخولي
وَاسْتَقْبَلَتْنِي
كُنْتُ أَخْلِقُ أَلْفَ عُذْرٍ كَيْ أَرَاهَا سَاعَةً
هِيَ قِبْلَتِي مُنْذُ الْتَقَيْتُ بِهَا عَلَى أَبْوَابِ (بَارِيْسَ) العَتِيْقَةِ
وَقْتَهَا كَانَتْ تُغَنِّي لانْحِنَاءِ (الشَّانْزَلِيْزِيهْ) قُرْبَ وَجْهِ (دِمَشْقَ)
تَلْبَسُ سِحْرَهَا الشَّرْقِيَّ مِثْلَ يَمَامَةٍ
هَجَرَتْ تَقَالِيْدَ اليَمَامْ!
(عَلْيَاءُ) بَعْضُ جَزَائِرٍ سَكَنَتْ هُنَاكَ
تَعَمَّدَتْ مُنْذُ الوِلادَةِ مِنْ مِيَاهِ (السِّيْنِ)