
عتبات لعودة زمن الخروج ـ القسم الاول

مُقــــَدِّمـة بَوحُ الوَزنِ الرَّقيق
يقرأُ الشَّاعرُ رشدي الماضي حيّاةَ الواقع الفلسطينيّ بِعّينيهِ المَفتوحَتينِ على جُرحِها، فَيتلامسَانِ معًا تلامُسَ جَسدٍ وظلِّهِ، رغم عَموديَّةٍ شمسٍ أخرى تصبُّ حرَارتها كنُحاسٍ مَصهُورٍ فوق كلٍّ منتَصبِ يرْفضُ فِعلَ مغتَصِبٍ، (...)