الببّغاء ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو يتجرّد الحرف المصبّب بالدموع أمامنا يعرى، يميل مع العواطف ينحني لا جاثياً، لا راكعاً، لا خالعاً ثوب المحبّة لا ثياب الكبرياءْ.
خارج سرب التقاليد ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو أحبك خارج سرب التقاليد, خارج عصر القيودْ. أحبك في زمن الملحقات غريباً صريعاً شريدْ. أبوح أنين فؤادي,
يتاجرون بضحكتي ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو في ليلة ما، حيث تسقط ألف مجزرة على أرض الخوالج تستوي صيحات داخلنا بخارجنا
إنسان ٣٠ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو في دفتر الأزمانْ. ذاكرة المكانْ. حصيلة الزمانْ. الوجه والشحوب والألوانْ.
الفارغ ٢٤ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو فارغ يتبعني يا أبتي والشمس تنأى وأنا صعب المراسْ. ليتني أذكر شيئاً
أحبّكَ أعزْ ٢٢ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو أعزْ، رمشك المخمليُّ صلاة عذارى الضياءْ. ونطقك قيثارة شردتْ في الفضاءْ. ورعشك أغنيةٌ صدحتْ في الليالي كبعث، ونادتْ بنغمتها وحشة الغرباءْ.
أيقونة الفتح ِ ١٦ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو يصحون من موت ٍ، ويقتسمون أشكال الحياة، وينبشون ذواتهمْ بدم ٍ لأسرار البداية نمنمات البدء والتكوين،
وجوه ٌ مخربشة ٌ ٨ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو على ردهات انحدار السماتْ. وجوهٌ مخربشة اللون، يعبث واحدنا بالألوف، فتلقى الوجوه على الردهاتْ