
آخر رسالة حب

إليها بمناسبة الفراق: بعد أن أطفأ شمعته الأولى رايته ذابلا هزيلا ناحلا، حركته، هززته، لم يتحرك، لفظ أنفاسه حتى همد وخمد ومات كما تموت الأغصان، انه حبي الذي كان يبدو حقيقيا، لقد كان عاصفا
١
صوتها كان يجري في النهر كالهمس: يا أيها القادم من بعيد تحتاج الى دهر من (...)