القُبلة الأولى ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم عبد العزيز زم في الليل تنسابُ المشاعرُ حُـرَّةً هيَ فكرةٌ تأتي و تذهبُ خِلسةً (…)
مقامات الشَّوق ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٠، بقلم عبد العزيز زم أشتاقُ إليكِ وللشَّوقِ أظافر مِن حَبَقٍ تَحتـكُّ برِفقٍ داخلَ نَبضي وتُـكـثِّفُ إيقاعَ الذِّكرى فأُصابُ بِدَغدغةٍ في الرُّوحِ و حُمَّى ... كَرُعاشِ حنينِ ................. يدفعُني حبُّكِ خارجَ (…)
كيف تتلاشى الجبال ٢١ آذار (مارس) ٢٠٢٠، بقلم عبد العزيز زم طفلاً صغيراً يتراقصُ شعري الأشقر على سرعةِ الدرّاجةِ الناريّة وعلى وقعِ قصيدةٍ تدورُ في رأسي ولا أجيدُ كتابتها. أستندُ إلى جبلٍ أعبَلٍ خلفي تنحدرُ على مسامعي أغنية "عزيز يا عزيز والحبّ شو لذيذ (…)
أعشقها ٩ آب (أغسطس) ٢٠١٩، بقلم عبد العزيز زم أعشقُ ثورةَ تِـنّـيـنٍ يقبعُ في داخلها يخرجُ من قُمقُمهِ عند الشكِّ و عند الغيرةِ يخرجُ أحياناً عند سكونِ الليلِ .......... أعشقُ لحنَ البَجعِ الرَّاقص في عينيها حين أبوحُ إليها (…)
الوطن: "حوار مع صديق براغماتي" ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٩، بقلم عبد العزيز زم – ماذا وجدتَ وأنتَ في "حضنِ الوطنْ"؟ كُـلُّ المَلامِحِ و المعاني .. تَختلفْ حدِّدْ بمَاذا تختلفْ؟ سَمْتُ الأثيرِ هُنا يُحرِّكُ سِدْرةَ المعنى بشكلٍ لولبيٍّ صاعدٍ نحوَ السَّماءِ كرقصةٍ صوفيَّةٍ (…)
لا أستطيعُ ٥ تموز (يوليو) ٢٠١٩، بقلم عبد العزيز زم أحاولُ أنْ أتذكَّرَنَفْسيْ قُبيلَ اجتياحكِ عُـزلةَ قلبيْ فلا أستطيعُ بُعَـيدَ تدفُّقِ سيلِ هواكِ، رأيتُ حياتِيَ خَلفكِ وَهْماً غُثاءً جَرَفتِهِ كادَ يضيعُ أحاولُ أن أتنحَّى لأنجُـوَ (…)
الرَّمَقُ الأخير ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٩، بقلم عبد العزيز زم ناشَدْتُ ثَغْرَكِ يا مَلِيحَةُ فاصْدَحِي و لْـتَمْنَحِيني نَــفْحَةً مِـمَّا يُضَوَّعُ مِنْ عَـبِـيـرْ فـلقدْ مَلَلْتُ مِنَ المُكوثِ مُهَادناً و مُكبَّلاً فلْـتَمْنَحِيني فُسْحَةً أحتاجُها كيما (…)
الحلم ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٩، بقلم عبد العزيز زم یعتریني کُـلَّ ليلٍ قادماً من حُفرةٍ منسيَّةٍ في اللامَكَانِ .................. حيثُ وَدَّعــتُ الصِّبا و الياسمينَ و نشوةَ اســتِـنـشاقِـهِ عندَ الرَّصيفِ هناكَ أطرافَ الزَّمانِ (…)
حنين ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١٩، بقلم عبد العزيز زم أصيخي لشِعري فَرُوحي تُنادي و قـــلبي تمـــزَّقَ بــينَ الـــبلادِ ........................ أصيخي لصوتٍ تحشرَجَ شوقاً يقولُ أحــــــــبُّكِ رغمَ ابتعادي ......................... أصيخي (…)
تدوينُ الجسد ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٩، بقلم عبد العزيز زم تبدينَ في جَسَدِ الحديقةِ وردةً قد فاحَ عِطرُكِ كالشّذى الـفـوَّاحِ ............. و تألّقتْ إشراقةُ الوَجْـنِ المُحَـمَّرِ في المَدَى ... وكأنّها كأسٌ شـفـيـفٌ قد أصَاخَ لنغمةٍ في (…)