
في رثاء الشاعر العربي الكبير (محمود درويش)

لا، ما سقط َ الفارس ُ عن ِ َسرْج ِ حصان ِ ُعروبتنا
ليعود َ َحزينا ً و َكسيرا ً ِ بمَساءاتي
لا، ( ألبَـــــرْوَة ُ ) لن تفقد َ فارسَهـــــــــا
وقصائد ُ شعر ِ الأنسان ِ ستبقى أنشودة َ ُحب ّ ِ في ذات
كاتب وشاعر فلسطيني
لا، ما سقط َ الفارس ُ عن ِ َسرْج ِ حصان ِ ُعروبتنا
ليعود َ َحزينا ً و َكسيرا ً ِ بمَساءاتي
لا، ( ألبَـــــرْوَة ُ ) لن تفقد َ فارسَهـــــــــا
وقصائد ُ شعر ِ الأنسان ِ ستبقى أنشودة َ ُحب ّ ِ في ذات
ملهمـَتي: َعلـّمني ُحبــّك ِ يا أجمل َمن ْ أعشق ْ
أن ْ أنطق َ بالحق ِ وبالصّدق ْ
َعلـّمني أن ْ أرسم َ خارطتي ِبسوَيداء ِ القلب ْ
بمساحات ٍ تكبـُر ُ َحجـْم َ الدنيا
وفضاءات ِ الكـوْن ِ الكــُبـْرى
َتسْكنُني َشمْس ُ َخريفي و ُظنوني في ليل ِ َعذابي و ُشجوني تقرأ ُ َكفــّي وحروفي وعيوني وأعاصيري وبراكيني ََهـذياني و ُجنوني وَتراتيلي في َمعْبَـد ِ َصمْتي و ُسكوني
اسْـرِج ْ حصان َ الصّمت، َنـم ْ يا سيـدي واحلم ْ ِبوَرْد ٍ في ليالي العاشقين ْ يا سيدي طارد ْ فراشات ِ الزهورْ يا سيدي ارقص ْ على َجـرْح ِ القبـور ْ أرجوك َ لا تجزع ْ وَلا... تذرف ْ دموع َ البائسين ْ كُـن ْ في ُسبات ٍ سيدي فالحُـزْن ُ لا ُينـْسي الألم ْ (...)
َمن ْ بوابة ْ َمجـْـدِك ْ َرفـَـح ْ حتى َسهـْلـِك ْ ياجنين ْ ُعـرْس ْ ْبـلادي و الفـَـرَح ْ إفــْـرَح ْ يا قلبي الحزين ْ
سبق لي وأن نشرت مقالة بعنوان ( الترجمة بين العلم والفن والذوق الأدبي ) يمكنني إيجازها بأن للترجمة عالمها الخاص ومجالها الواسع، وهي حقل من أهم حقول المعرفة التي لها جذورها الضاربة في التاريخ ، كما أن لها اختصاصاتها وتشعباتها وتخصصاتها الدقيقة أيضاً. أما المترجم فإنه (...)
و شهادة َ ميلادك ِ أقرأ
يا من ْ ُولدَت ْ آلاف َ المرّات ِ َ و ماتت ْ
سأحدّد ُ تاريخ َ الميلاد ْ
وأبدّد ُ َغيْما ً و َسوادا ً ِبسَماء ِ الذاكرة ِ الأولى
بجنوني العبثـيّ ِ الموروث ْ
أصلـُب ُ َشكـّي في َصوْمَعة ِ النسيان ْ
كي يبقى الأنسان ُ بذاتي الأنسان (...)
* * *
َشمْس ٌ َلها َوجـْـه ٌ حزين
َصمْت ُ الفصول ِ الأربعه
ألبَـوْح ُ في ِســر ّ ٍ َدفين
َخلف َ العيون ِ الـدّامعه
أصداء ُ شكوى الحائرين التائهين الضائعين
َنـــزْف ُ الليالي المظلمه
َصوْت ُ السكون
والوشوشات ُ الغاضبه
َترنيمة ٌ َمجْهولـَة ٌ (...)
عصا السّحــــر ِ في َموْكب ِ الشمس ِ تجري و شيطان ُ ِشعـْـري بأصفادِه ِ صار َ يهــذي ِبواد ٍ عديم ِ الصّـــدى دون َجدْوى ُيخاطبُنــي في لغات ٍ َتعلّمتُهــا يوم َ ميلاد ِ َصوْتي ِبطلسَـم ِ حرْفي و نزْفي وأتقنتُـهـا حال َ َموْتي
* * *
سأبقيـه ِ في (...)
نبْض ُ ِصدْقي و احتراقي في فضاء ِ الأرتحال ِ نحو َ أشجان ِ الفراق ِ مع بقايا من رحيق ِ الزهر ِ في ثغر ِ الحنين ِ ُنرْضِع ُ الفجْـر َ العليلا نسمة َ الصّبْح ِ الحزين ِ فوق َ َجـرْح ِ الرّوح ِ ُكنــّا رغم َ آهات ِ الجنون ِ قد َرَسْمنا الكوْن َ ُحبـّـا ً (...)