أشياءٌ صغيرةٌ ولهاث ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٠، بقلم سلوى أبو مدين ١. أشياءٌ صغيرةٌ ولهاث أكثر مما ينبغي هذا الصباح الأزرق بأعضاء مبتورة يدخنُ الفقد! كان عليّ أن أمعنَ النظر للمرة الألف لأقرأ في كف العالم هذا الزيف أنا طفلة لم أحفظ درسي جيداً بهدوءٍ كاذب (…)
مقعدٌ بارد ١٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٠، بقلم سلوى أبو مدين ١ . مقعدٌ بارد كلّما أبكاني الإحساس بـــ "النستولوجيا" كتبتُ بقلمي طلقة لأتخلص منه! في داخلي فراغ قديم يتسكع وصقيع غربة وصمت كثير ٢ . لونٌ آخر بقلقٍ أكبر مني أديرُ مقبض وجعي قلبي شجرة (…)
شغف ١٦ آب (أغسطس) ٢٠٢٠، بقلم سلوى أبو مدين ١. شغف لمدينة وأصوات لأصدقاء ومقاهٍ ألفتنا أعيد صياغة الحنين مهملة دموعي حامضة حد الخذلان المطر المنهك العبث الشقي في ليل لا أعرف سواه على صفحة بضوءٍ قليل دونَهُم بين غفوةٍ وصحوة (…)
فراغ الأرواح ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم سلوى أبو مدين ١ . فراغ الأرواح كُلُّ شيءٍ يبهتُ مُعتم حيثُ لاشيء سوى أوراق صفراء تهوي فوق قارعات الفراغ وصدى أنين يتوارى خلف موكب الآهات المتلاطمة طريق يحمل الأرواح الشاحبة يعبرها كالدخان ثم يتلاشى (…)
حكايةٌ ضجّاء ١٨ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم سلوى أبو مدين ١. حكايةٌ ضجّاء ساخنة حكاياتي عنه خرجتْ للتوَّ من أتونه هاهو يطوي جسده في حقائب السفر يسقط رغباته فوقَ أرصفة الضياع يتسكع داخل غربته كان صباحه أبيضَ كطعم الثلج مشط ذاكرته التعبة (…)
غربة ٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٠، بقلم سلوى أبو مدين ١. غربة ذاتَ حين سأقف كجذعٍ خاوٍ انتظر دغشة المساء وأرق الغيوم ذاتَ حين سأبكي وتمطر دموعي فجراً ندياً يورق فوق الروض سأداعبُ عبثَ المسافات سأعبر بعنادي أوجاعي الطافرة وأخلعُ عباءة (…)
صقيع ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم سلوى أبو مدين ١.صقيع ذاتَ وطن يحنو إليّ يكفيني أغفو على جناحه لأنام! كلَّما جن المساء أستعيدُ مساحات بيض .. لأرواح كانت كأنَّهُ شبح طفولتي في غرفتي يُحدق بي .. يعبرني ثم يمضي في جوفي أعقاب صخب (…)
الراهب ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم سلوى أبو مدين توقف القطار عن آخر محطة، وأطلق صفارته، التفت نحوي، فإذا بالمقاعد خاوية ولم أجد سواي. حملت حقيبتي ونزلت أمشي مسافات شاسعة فوق عشب أخضر غاصت فيه قدمي، توقفت التقط أنفاسي وأكملت طريقي وأنا اصعد فوق (…)
شيء ما يشبهني ١٤ آذار (مارس) ٢٠٢٠، بقلم سلوى أبو مدين هي التي حوَّلت خوفي إلى لعبةٍ أعبثُ بها علّمتني كيف أقطفُ النجوم وأملأ بها سلّتي إنها أمي الخوفُ يتدلّى كقرطٍ من أذني رغم الكابوس المرتعش فوقَ جرح بارد رغم الدمع الشاحب سأسرق ضحكة من شفتي (…)
بصمات ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٢٠، بقلم سلوى أبو مدين كما في الحلم الحياة قارة جافة فكرت بريها يوماً لكني أخفقت القلب الدافئ الذي يحميني من قسوة العالم أشبه بمعطفٍ شتوي العصافير تتبدل والأوراق لا تسقط مدينتي تشبه ألمي الصقيع على (…)