شجرُ الأسى ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال أمضي إلى وهج القلب ِ ألومهُ في حرقة ٍ شجرُ الأسى يحْويني مني الدروب استدعي أسفارها ما للخطى طعناتها تدعوني ما للخطى قد كانت صديقةً أطويها, صارت هيَ تطويني كانت لنا في (…)
مهاتفة الينابيع/إلى أمي ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال أضغطُ بقلبي على قرص التمنيات, وروداً ملائكية يحملُ لي الهاتف, سنوات عمري تذوبُ في أسلاك, أمسكُ الشوقَ من أول الجمر و أنا أسمعها تخاطبني و تنزل الحرقات على أصابع الكلام, تربت على كتفي و تطلق من (…)
تحولات زرافة ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال عندما خرجتُ الزرافةُ من وقتي و رمت بشموعها في شباكِ النرجس,لم أكن قد أكملت ثلاثة أسابيع في مداعبة لفتاتها اللاهثة خلفي في غموض مسلح بأنوثة مالحة. كان كل شيء بيننا يتشظى في خطين يلتقيان على (…)
تأويلات الليلك الحزين ٢٧ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال يمرُّ من نوافذ العمر زمانهم علانيةً، يمرُّ مثل سحابةِ الورود يُثبّتُ مرمرَ التفسير بجدول الألوان يرى نقوشَ الشرح ِ واضحةَ الحدود
الخرائط النارية ١٥ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال هل تخضع موجات الغواية للصدِّ و بيَ " حيفا" في دندنة هل يتركُ زوارقهُ البحرُ لنجدةِ غيمة ٍ من قرصنة أم أنها أنواره في العمق ِ بها أصواتنا رجع المنى
في الموعد المحدد ١٢ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال في الموعد المحدد, استندتُ على عصا الزمان الآخر في طريقي, و مضيتُ لأمكنة ٍ قريبة ٍ من جراحي و دفاتري..لم تمهلني الفراشات فرصة لكسر ِ المسافات على سهو ٍ و تردد, قبل الخطوة الأولى في (…)
مزنرٌ بسعفِ النشيد ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال ثِقِي بي حبيبتي توثقي بجرحي.. بنزفٍ يُتابعكْ و هو بسر ،يكاشفُ الطريق
صيحة على ذاكرة الأفق ٣ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال و تراهم..قادمون إلى أحلامك من جهة ِ الرماد يرفعون الوخزات ِ المهربة في قطارات ِ النهب
الفجر و الدموع ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال كان فسطاط السديم المُجنِّح, يشقُّ طريقه بقوة مختالة داخل الجرح, عندما نظرَ الجبلُ بعيني قمته الغاضبة و قال: ما دَخَلَ شعار أسود رداء غيمتي, إلآ و كتبَ عليها الثقوب , فتنة. تحفرُ آبارا من (…)
رد الصقور مناهل ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال ذريني جذوري أحاولْ و أغزو غيابي سنابلْ و أغْرس ُ فلبي بجمري و يحرسُ دربي بواسلْ