إياك أعني ٢٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم عادل القرين تمهيد: من الذي قتل الطموح بداخلك؟! هل هو الخوف؛ أو كلام القريب؛ أو البعيد؛ أو النقد الذي لا يُشكل شيء في حياتك حتى كالسراب؟ أجل، من الجميل مُطالعة التجارب من حولنا بنظرة وعيٍّ وإدراكٍ (…)
اعترافي بالتحقيق! ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم عادل القرين كفكفت دمعي واتخذت مآقيَّ سراجاً، وانسكب من الأقداح ماءٌ أجاج! فلقد بانت روحي عن جسدي، وجسمي مسجىً على مغتسل الحقيقة، والواقع! فعلى خاصرة السماء أكتب توبتي، وعلى همس الندى أعلن رحيلي، وعلى أكف (…)
الأستذة ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم عادل القرين بداية دعونا نُعرف ما معنى "الأستذة" بمنظورنا المُتعارف، ولهجتنا العاميٌة والمحلية الدارجة. ــ هي ادعاء المعرفة في كل مطروحٍ، وبلورتها لزاوية الذات ولفت الانتباه. ــ وهي ادعاء المعرفة الشاملة، (…)
طاهرة البُخل والكذب والأحاجي! ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم عادل القرين لقد أودع اللهم في جُلّ عباده السمات العظيمة، والخصال الرهينة، التي أوجد فيها العقل والتدبر وحُسن البيان.. وعلى أقل تقديرٍ يحمل كلّ من فيها الكرامة؛ وأي كرامةٍ هذه التي على إثرها يُقوس البعض منها (…)
حُب الحسا ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم عادل القرين إلى كل مسؤولٍ رسميٍ، وناشطٍ اجتماعيٍ وتفاعلي بالتأثير.. مما لا يخفى علينا في أحساء العطاء نستعذب العطاء الوطني، كيف لا فعلمنا الوطني يحمل النخلة البيضاء في شموخها، والخضراء بتجليها بين الباسقات، (…)
ترانيم الأفراح ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم عادل القرين لقد أُعجِبتُ كثيراً ساعة ما رأيت أحد الأخوة يتغزل بمزماره (المايكروفون) فـي أحد الأفراح الأحسائية، وهو يُجري بعض المقابلات مع من حضر للحفل.. فتارةً يجري مقابلة مع ذاك الصغير وتارةً أُخرى مع هذا (…)
ما بعد الأربعين! ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم عادل القرين أعتقد أن أربعة عقودٍ من العمر كفيلة أن تجلببك بفتاتٍ من وريقات المعرفة، متى ما أحسنا الرفاق والوفاق! ـ الكثير منا ــ مع الأسف ــ لا ينطوي لسانه من الاستشهاد بالأقوال، ولكن ساعة ما ترجه بالفعل (…)
هل ذهبت للقرقيعان بطفولتك؟ ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم عادل القرين حقيقة ما أكثر السنوات، وما أقرب الذكريات.. ومن هذا الباب فإنني لم (أُقرقع) في حياتي سوى ثلاث مرات، وحتى لا أُبالغ لا تتجاوز أصابع الكف الواحدة! ولا أعلم لماذا؟! هل هو خجل مني؟! أم لتخوف أهلي (…)
ألسنة ساقطة! ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم عادل القرين كنت في جلسةٍ قبل أسبوعٍ مع أحد الأحبة، فأخذ يُقلب كلماته على آفاق الجهات الأصلية والفرعية! حتى أن استقر بنا المقام على ثلاث ومضات كان مفادها: ــ هل يتحدد النضج ما بعد (الأربعين)؛ أم يتعثر (…)
أنا على ذمة التحقيق! ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤، بقلم عادل القرين تمهيد: ـ من تعامل بإنسانيته، عرفه الله صدق سلوكه. نعم، إذا لم ينعكس ما سمعته بتدبر للقرآن الكريم، والحديث القويم، فلا تُراهن على سروري بالتبرير على كل حالٍ! فكم كبرت بسرعةٍ وبانَّ خط الشيب (…)