النور الذي يقود إلى الظلمة! ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم عـادل عطية في قاعة مجموعة الخمسين، المكلفة بكتابة دستور البلاد والعباد، وكأنها مكلفة بكتابة المستحيل، أخذ يصول ويجول، جاعلاً من نفسه نبياً على حياتنا، وواضعاً مستقبلنا على فمه، بل ويحاول العدو بنا، دون أن (…)
تحيّة إلى قوس قزح ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم عـادل عطية أراك على وجه المطر وعند الضوء وعند السحاب وعند الخطر أراك بلون الأزاهير فوق الغصون واشم فيك عطر الزهر أجري وراؤك عبر الأماني وعبر الخيال وعبر النظر وأحمل على وجهي شعاع من بهاك فأنظر جمال القبح في (…)
حافظوا على أخلاقيات اللغة العربية ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم عـادل عطية أتعجب من الذين يغارون على اللغة العربية، من توجه بعض المحلات، والشركات، والمؤسسات، إلى اتخاذ أسماء تجارية لها، من مفردات اللغات الأجنبية! وتوجه بعض الصحف، إلى استعمال اللغة الدارجة، في بعض (…)
لمن هذه الدموع...؟ ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم عـادل عطية خطوات على الطريق.. على وقعها: ذكريات.. وكلمات... هذه الخشبة التي احتقرتها يوماً؛ لأنها لا تساوي قدمي المبتورة تحت عجلات سيارة رعناء.. ها هي ذا تحملني، وتحي خطواتي التي اندثرت! هذا العكاز، (…)
سيدي أم سيسي؟!.. ٨ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم عـادل عطية يبدو أن أختيار الحشود المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي لمنطقة سيدي جابر بالاسكندرية؛ لاعتقادهم بأن اسمها أصبح: "سيسي جابر"!...
طرد الظلام من غرفة مظلمة! ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم عـادل عطية اضجعت مريم في الفراش بقلب منشرح، وعندما أطفأت الأم النور، حدّثت مريم نفسها، وقالت: «ان الظلام شيء رهيب.. ولكنه يمنحنا الراحة في النوم!». وما لبثت أن غرقت في النوم سريعاً. وفي نومها لمحت نوراُ (…)
الأموات الأحياء ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم عـادل عطية بعد إكتشاف أن أحد المتهمين في قضية: "فتنة الخصوص"، متوفي منذ خمس سنوات.. يمكننا القول: "ان الأموات عند الشرطة أحياء يرزقون"!...
سبيل وشارع ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم عـادل عطية يبدو أن الذين يصدرون الفتاوي المخزية، لا يميّزون بين «سبيل الله» و«شارع الأهرام»!...
نور في البوتقة! ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم عـادل عطية المسيحيون هم نور في الشرق، الظلاميون وحدهم هم الذين لا يستطيعون الوجود في وجودهم!...