مع فدوى طوقان
٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٤،
بقلم فاروق مواسي
كنت أرسل لها قصائدها المترجمة إلى العبرية والمقابلات التي كانت تجريها الصحف، وأحيانًا أعيد لها صياغة الجمل إلى العربية حتى توازن بين ما قالته وبين ما نشر، وبذلك تفحص مدى أمانة الترجمة. وقد راقت لي هذه الفكرة حقًا- أي الترجمة المعاكسة- لفحص الأمانة/الخيانة في الترجمة.
ثم دعتني فدوى دعوة خاصة – النّقرى- لحضور قراءاتها الشعرية في مكتبة بلدية نابلس. وكانت هذه هي المرة الأولى –كما قالت لي- تشارك في لقاء أدبي جماهيري في مدينتها.