رحلة البحث عن الملايين! ٨ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد أيها الناسُ تفكروا، وانظروا لتروا أننا جميعا قد وقعنا في ورطة، وورطة كبيرة! فمنذ أن أطلقت جوليا بطرس أغنيتها المليونية (افتراضا) "وين الملايين" والناس كل الناس تردد بأعلى صوتها "وين الملايين"، حتى (…)
من رسائل القراء! ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد هل كتابة الشعر الرومانسي في ظل الحرب عيشٌ في كوكبٍ وحدي؟ جاء عتاب بعض القراء مستهجنا؛ إذ كيف يمكنني أن أكتب الشعر الرومانسيّ في ظل هذه الظروف: "أين أتيت بهذه الرومانسية صباحا وغزه تنزف وجراحنا (…)
إلى امرأة لا تحسن القراءة! ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد امرأة تغتالني بسطر عفوي، تدعي حبّ غزة، ومناصرة أهل غزة، تستكثر عليّ أن أعيش طبيعيا في ظل الحرب، لا يرضيها أن أعبر بطريقتي عن تحسن حالتي النفسية نتيجة معركة المجد في غزة المجد، فلولا غزة لما احتفلت (…)
هو الصبر لا منجاة منه! ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد اليوم: الجمعة، والشهر رمضان، والتاريخ: ٢٥-٧- ٢٠١٤، السابع والعشرون من الشهر الكريم- ١٤٣٥هـ ، والموعد بعد صلاة الجمعة، والمناسبة مسيرة سلميّة تضامنية مع الأهل في غزة ضد المحتل، والجاني: قنّاص جبان (…)
غزة ومحظور البكاء المرّ! ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد تغرق غزة بالدم، ولكنها لن توقع أحبابها في مصيدة البكاء المر، فمن يعرف غزة حق المعرفة لن يبكيَ عليها ولا على نفسه ولا على القتلى (الشهداء عند ربهم) وليس عندنا؛ لأننا حتما سنضيّع دماءهم كما ضيعنا (…)
لوميني أنا! ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد أنا لا أخسرُ شيئاً غيرَ نفسي! ونفسي هذه أوصافها: تافهةٌ مجنونةٌ محروقةٌ دوما ذليلةّ فعلا حقيرة! فأنا لنْ أخسرَ شيئا غير ذلي وجنوني واحتقاري والتفاهة! فلتعيشي في نقاهة! وأنا وحدي السفيهْ وعلاقاتي (…)
في النقد والنقاد الكبار ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد من مستعدٌّ من النقاد (الكبار) أن ينفق (مبلغا زهيدا) ليتواضع ويشتريَ كتابا لكاتب جديد؟ هل سيخسر هذه النقود الذاهبة هدرا هناك لتضيعَ سدى لو كان الكتاب ردئيا؟ إذن أين دور الناقد؟ كيف يمكن أن نكتشف (…)
رسالة أخرى إلى أمي حنان باكير ١٨ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد تحية معطرة بفلسطين، بدماء شهدائها، ورحيق جراحها النازفات، أما بعد،، بادئ ذي بدء يا أمي لا أريد لك البكاءَ، لأنني لستُ عاقا أو قاسي القلب، ولن أستدر لك دموعا غير تلك الدموع التي تفيض بنا جميعا كل (…)
كلامْ إعلامْ! ١٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد لستُ أكثر من فلسطنيٍّ مغلوبٍ على أمري، لستُ حمساويا، ولا فتحاويا، ولا يؤطرني فصيل، أحبّ أمي كل أمي من مصر حتى فلسطين، عاتبٌ على أصدقائي المصريين ممن يقعون في المقاومة، فيقولون فيها ما لا يجبُ أن (…)
عَنِ الرّزِّ والبرغل وأشياء أخر! ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد كمْ يطيبُ لنا الحديث عن آمالنا، وأملنا، نحبّ كثيرا، ونكره قليلا، نكرهُ كثيرا، ونحبّ نادرا، نعتقل الحياة وتعتقلنا، نطمحُ بأكلة رُزّ غالية الثمنِ، ليس لأننا - كما زعمت صديقة ذات ليلة- برجوازيون، بل (…)