الأدباء والطبقات الفقيرة ٥ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد يلفت انتباهي كثيراً عناوين عن انحياز الأدباء للطبقات الفقيرة، وكأنه الفتح العظيم، أو الميزة الكبرى، إني لأراها الأنانية المطلقة من الأدباء الذين يتشبثون بقضايا العالم المسحوق، فقط من أجل أن يجدوا (…)
التقاطات الحياة تشتعل في نقوش من الذاكرة ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد كلما فكرت في الكتابة عن كتاب صديقي العزيز شريف سمحان، انتابني شعور غريب، فكيف لي أن أكتب بموضوعية، أخشى الانزلاق في أحد فخين، أحدهما أشد من الآخر، أخشى أن أستفيض مادحا، فيفلت الزمام، وأخشى أن (…)
قراءة في الققج «حبّ» ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد النص: لم يقل لها مرة واحدة: أحبك، فهو يكتفي بالنظر إلى عينيها، وبين الحين والآخر يمدّ أصابعه بحنو يسوّي خصلات شعرها التي تبعثرها ريح المساء دون استئذان. لم تقل له مرة واحدة: أحبك، فهي تكتفي (…)
ومصيدة الواقع واللغة ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد كيف لكاتب مسكون وممتلئ بالألم أن يجعل للكلام فخاً مجموعا لتكون اللغة مصيدة لأفكار الواقع؟ هذا ما يجده الدارس في المجموعة القصصية القصيرة جدا للكاتب الفلسطيني عمر حمّش ابن مدينة غزة "فخاخ الكلام" (…)
القصائد لن تموت!! ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد في مِصْرَ إذ تجلو هنالك فتنة أخرى مفاتنها لتغرينا وأشباحٌ أخر! في مصرَ يكتبُ العدل اللطيمُ
للكاتبة شروق حجاوي ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد ما بقي... يحمل صندوقه... يسير بين الممددين على أرض المخيم... يلتقط أحلامهم ويضعها في الصندوق... يحكم غطاءه... يستمر في عمله بلا كلل!! تشكل هذه القصة القصيرة جدا وخزة للضمير الإنساني، وليست (…)
للجمال وجوه متعددة كذلك! ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد ليست الحياة بقدر ما تلتقي الشخوص والأبدان، بل بقدر ما نحبّ ونعطي بإخلاص ووفاء، ونحفظ ونصون العهود، ولا ننسى الفضل بيننا، فالحياة جمال، وجمالها علاقاتها الروحية الطيبة، جمالها كلمة حبّ ينطق بها (…)
قراءة في نصّ كَأْكأَةٌ- جمعة الفاخري ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد أولا النص: كَأْكَأةٌ تَكَأْكَأَ النُّقَّادُ عَلَى نَصِّي كَتَكَأْكُئِهِمْ عَلَى ذِي قِصَّةٍ .. صَلَبُوهُ .. قَتَلُوهُ نَقْدًا .. فَحَيَا .. أَسْرَى عَلَى بُرَاقِ فَصَاحَتِهِ مِعْرَاجًا إِلَى (…)
جنون مخيلة لفاطمة نزال ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد النص: تلك القطرة، تحمل في رحيقها نواة عشق، قد تتفتق زهرا، ينبت على هامش نصٍ، فاضت به مخيلة أجهدها التصور لما بعد تلك الخصلة الغجرية. يكفيك سوادها ليتلألأ في فضاءات حكاياتها حلم قد راودك. (…)
أحبكَ أيها الراحل الكبير!! ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد هـــا هـــو آخر يــومٍ في هذا العام، يستأذن البشرية بالرحيل، هو آخر يوم في مفكرة العشق الجميل والذاكرة الحية الثرية التي لا تموت ولا ينضب لها فكر وفتنة، تطوى على رؤيا كانت حلما وأصبحت سر الدقائق (…)