سجن الوحدة والحضور الواهم. ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر – النّص: ذاتي الشريدة ورحلت دون حتى سلام واكتفيت بالصمت رسولا كيف لي أن أغتال ذاكرتي حتى لا تحبل بألم جديد وحتى لا تلد سرابا آخر وكيف لكلمات ما زال رجع صداها يقرع الأجراس في رأسي المثقلة (…)
فراغ ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر أقف هنا ولستُ بعدُ أنا... على نهر أزرق أمشي تحيط بي أطياف ألوانٍ ليلكيّة كهمسات الحرير ترفرفُ... يحدّق بي صوتهُ الشّهيّ وليس بعدُ هوَ يمشي وأمشي... النّهر يتصاعد نحو النّبعِ والأزرق يتماوج على (…)
كي لا أخسر اسمي ١٦ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر أتمسّك بكَ منذ الابتداء وإلى الانتهاءِ كي لا أخسر اسمي... قلبك السّماويّ أحمل في داخلي يقلّب تراب أرضي ويحفر اسمك أثلاماً في نبضه الغنيّ... أحيا في الأرضِ، بروحك أبصر عنقود كرمك الشّهيّ أتوق (…)
بابل العظيمة ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر أتراكِ حاولت مجدّداً بناء برج عالٍ رأسه السّماء، أم تراكِ لبست الأرجوان وسلّطتِ عرشك على العالم وأهملتِ العرش الأعظم؟ بابل العظيمة، ها إنّك متبلبلة من جديد، تهوين وتسقطين وتمّحين وكأنّك خطأ فادح (…)
بابل العظيمة ٨ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر أتراكِ حاولت مجدّداً بناء برج عالٍ رأسه السّماء، أم تراكِ لبست الأرجوان وسلّطتِ عرشك على العالم وأهملتِ العرش الأعظم؟ بابل العظيمة، ها إنّك متبلبلة من جديد، تهوين وتسقطين وتمّحين وكأنّك خطأ فادح (…)
الشّعر يتألّم بغياب أنسي الحاج ٤ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر لماذا ينبغي الرّحيلْ لمن هُمُ بهاء الكلمة وجذورها المتعانقة في أحشاء الحرفْ؟ الشّعر يتألّمْ ويبكي، ويفتقدْ، بهاء شاعر حلّ في أرض جديدة وسماء جديدة، حيث الحقيقة فرح لا يخجل أمام الحزنْ والحبّ يحلّق (…)
الشّعر يتألّم بغياب أنسي الحاج ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر لماذا ينبغي الرّحيلْ لمن هُمُ بهاء الكلمة وجذورها المتعانقة في أحشاء الحرفْ؟ الشّعر يتألّمْ ويبكي، ويفتقدْ، بهاء شاعر حلّ في أرض جديدة وسماء جديدة، حيث الحقيقة فرح لا يخجل أمام الحزنْ والحبّ يحلّق (…)
في ملامسة الحقيقة الإنسانيّة ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر يجسّد الشّاعر الكبير محمود درويش في هذه القصيدة البديعة منحوتة فلسفيّة تضاهي شتّى النّظريّات الفلسفيّة والاجتماعيّة والنّفسيّة الّتي تحدّثت عن الإنسان وعلاقته بالآخر. وهي "منحوتة"؛ لأنّ الشّعراء (…)
قصّة لقاء ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر جلست في المساءْ والصّمت يغمر أطراف كوني والصّلاة تناجي بهاء حزني... عيناك تصغيان كما السّماءْ إلى خرير الدّمع في نفسي وسراج الوقت يسامر الكرى في حنايا المكانْ ثمّ يخبو، ويغفو في مهد الأسرارِ تسافر (…)
محور الأدب- ميخائيل نعيمة ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم مادونا عسكر "وما شرف الأديب إلّا أنّه أبداً يشاطر العالم اكتشافاته في عوالم نفسه. حتّى إذا ما وجد آخر بعضاً من نفسه في تلك الاكتشافات، كان في ذلك للأديب أطيب تعزية وأكبر ثواب. إذن فالأدب الّذي هو أدب، ليس (…)