الروائي حنا مينة من يتم إلى يتم ٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم محاسن الحمصي حين يرخي الحزن وشاحه على القلب، ويصب نهراً في الشرايين، وحين ينطفئ فتيل سراج أيامك، وتذوب شمعة أضاءت دربك، ورافقت ظلمة لياليك، وتجد نفسك، فجأة ، وحيداً تلوح لرفيق غاب.. يعتصر نبضك الغضب ، ولا (…)
لمْ يَعـــــدْ لـــــي إلا أنـــــا .. ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم محاسن الحمصي أنتزعُ الخاتم من يده وأكتم صرخة كادت تخرج من بركان فمي لتذيب ما حولي ، يتراجع قليلا ، يحدق بي مذهولا وينتظر رد فعل امرأة مرتبكة وكأنها لص يعرض بضاعته المسروقة ..! ألملم اعصابي واستدرك بأن لا (…)
شطر لا يكتمل ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم محاسن الحمصي حلم مضى وانقضى..! على الخدِ دمع.. جرى ندمٌ المٌ فرحٌ رضى..!؟ رجفت بأوتار صوتٍ ونبضٍ تململَ شريانُ ومضٍ تمرد قيد السدى أيا شاعرا للقلوب سألتكَ مهلا ترفق فذا برعم للفؤاد رقيق وظمآنُ (…)
دمعة في منتصف الطريق ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم محاسن الحمصي تُغادرُ قلبي الصغير وقفص قلبكِ الخشبي أغادر! كفٌ شفافة في الأفق
سماء تنذر بشتاء قاسٍ ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم محاسن الحمصي إن أجمل البحار هو ذلك الذى لم نذهب إليه بعد وأجمل أيامنا لم نعشها بعد وأجمل ما أود أن أقوله لك لم أقله بعد (ناظم حكمت) يسلمني القلق إلى الأرق، فيغدو جسدي نهبا للسعات الفكر المتحفز وقرصات (…)
من وحي الأخبار ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم محاسن الحمصي معارضـة لأنه نوّارة الجاه والعلم وصاحب اللسان الجريء، تبرع بحمل سيل التواقيع وسار على بساط شجب أحمر، خلفه تعلو جوقة الأصوات، تصعد بــــــــ (لا.لا.لا) على السلم الموسيقي متناغمة.. وأمام قضبان (…)
حوار مع الروائي حنّا مينه ١٦ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم محاسن الحمصي لست ممّن يغرقون في شبر من الماء، لكني على امتداد شهر وجدتني غارقة في الارتباطات العائلية والاجتماعية، ولا أجد الوقت لإنجاز نص، أو قراءة سطر من كتاب أو جريدة أو لكى أتنفس بعيدا عن الفوضى، الصخب (…)
ساعات من العمر مع حنّا مينه ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم محاسن الحمصي في الطريق إلى دمشق: قلبي يسابق السيارة التي تقلني من عمّان إلى دمشق بعد أن تأجلت زيارتي مرات بسبب الطقس، بدأ الشتاء متأخرا، أمضيت أسبوعا و نظري معلق في السماء وأذني تتابع النشرات الجوية، فقد (…)
نهايــــــــــــات ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم محاسن الحمصي دخلتُ المبنى الشامخ العريق أبحث عن مسكن طرقتُ الباب أحمل أشواق العمر، أجاب الفاعل: عذرا صغيرتي بيتُ الشِعرِ مأهول.. نكستُ راية الأحلام، وعدتُ أسكنُ دفتي ديــــــــــوان أفترشُ السطور، (…)
ما بين دمعة... ودمعة..!! ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم محاسن الحمصي بكت البراءة، زلزلت الأرض، واهتز عرش السمــاء لؤلؤة الدمع..لا تبكي، أرواحنا للعيون فــــــــــــــــداء لك رب يحميك، والله للطفولة سميع الدعـــــــــــــــاء بكت الرجولة.. أيقظت كرامة، ضمدت (…)