وَكَسًّرْتُ أرجُِل الخوفِ ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي (للتخلّص من زائر ثقيل الظل أو خفيف الظل، ضعي سبعة دبابيس) في مكنسة، أخفِها خلف الجدار.."، تلك إحدى خزعبلات جدتي الطيبة، قمت بتجربتها، وأنا أفور كزجاجة مرطبات غازية. أستعجل رحيل آخر ضيف يتلكأ في (…)
على سفـــــــــــــــــر..!! ٦ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي مسبحة من الذهب الخالص تدور حبة حبة بين أصابعه المرتعشة ، وفي الرسغ ساعة يمشي بها الوقت على إيقاع أحجار الألماس .. الجسد تمثالٌ فرعوني خرج للتو من مشرحة الآثار والوجه مشدود بعمليات قص وشد لا (…)
قصص في حجم الكف ٣ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي وجــــــــــــــــع عيناك.. ليلة حب خرافية.. شفتاك التقاء قرص الشمس بخد الأرض لحظة غروب.. امتدت يده تقطف عنقود الفرح المحظور.. حملّقت, صرخت بصمت مكبوت: " ما أشد وجع نزف العين بوخز إبرة (…)
قصص في حجم الكف.. ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي المعلم في اليوم الأول .. أهداها كتاب الحب في اليوم الثاني .. أرفق الحب كتاب المعرفة في اليوم الثالث .. ناولها موسوعة التجربة في اليوم الأخير حفظت المفردات .. حملت مكتبة متنقلة نزلت إلى (…)
صــــــــــــــــــــــــــــــــــور ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي أيـــــــــــــــــــن المفــــــــــــــــــــــر..!؟ حصار داخل حصار انقلاب الحقه دمـــــــار رايس من أمامي حماس من ورائي بوش من خلف البحار اولمرت يلاعبني، يداعبني
أوراق خريف تدعو للتفاؤل..!! ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي إذا مارنت عيناك يوما نحو سياج بلدي إذا ما هفا ورفرف قلبك العصفور وحوّم حول جبالنا السبعة ألقي تحية.. فقد غرست اسمك فوق كل قمة ..
على درب الألــــــــوان ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي لست بناقدة فنية، ولم اكن يوما خبيرة وباحثة في عالم الفن التشكيلي والنحت هو تذوق لهذا الجانب الراقي من الكتابة بالفرشاة ومزج الروح بالمشاعر ليعانق البصر، الجمال المنساب في تدفق الإحساس بالراحة .. (…)
حوار على وتر مقطوع ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي "ولما صعّرتُ لها خدي وطاءً على الثرى قالت: لكِ البشرى بلثم ِ لثامي" عمر بن الفارض يسكنُ فوق سحابة الكلمة، يهطلُ الحرف من فمه كاللؤلؤ المكنون قطرة..قطرة.. تروي جفاف العمر، تردمُ تشقق النفس، (…)