أقلام الديوان
ديوان السرد
ديوان الشعر
ديوان الثقافة والأدب
مضافة الديوان
استراحة الديوان
المكتبة
ديوان اللغة العربية
توجيه للكتاب
أقسام أخرى:
- ديوان الثقافة والأدب
- ديوان الشعر
- المكتبة
- ديوان السرد
- استراحة الديوان
- توجيه للكتاب
- مضافة الديوان
- ديوان اللغة العربية
- أقلام الديوان

محمد شاكر

– شاعر مغربي

في ذِكرى العُصفور والشَّجرة.

١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٠،

بقلم محمد شاكر

مُـسْـنِـدًا حَـيْـرتـي إلـى جـِذع الـشَّـجَـرة ألـمْـلِـم أشَـلاءَ نَـفـسـي الـمُـبـعـثـرة لـعـلَّ هـذا الـجُـلـوس، يُـجـَلـّـِيـنـي فـي مَـرايـا الـصّـَبـاح الـقـاصِـرة يـُذهِـبُ عَـنّـي وطـأةَ (…)

بــِحــار

١٦ أيار (مايو) ٢٠١٨،

بقلم محمد شاكر

البحار التي تـَسكنُ روحـــي تـُذكِّرنـــــي بــِمــاءِ الذكريات ِ ومـِلـْح الشَّوْق ِ تهمسُ لــي: أما زلـْتَ تَحفظ في الأعماق مَوْجــًا عَاليَ الأثــباجْ..؟ أما زلتَ تَـهْـدِر في مَواسم القَــرِّ (…)

كـــأيِّ مـَـلاكٍ أرْضــــي..

٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٨،

بقلم محمد شاكر

أمامَ أبْوابِ ُمُغلقة أديرُ مِفتاحَ ذاكرتي وأحَطُّ أثاثي لعلكِ تسترحينَ .. قريباً مِن الروح ِ. أخشى انشراخَ المَرايا حينَ أراكِ شَظايا لا تـَسْتوي فيها خـَلـقـاً جَميلا. لِم لا تـُقبلينَ بعْد (…)

يدي.. الآنَ

٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧،

بقلم محمد شاكر

يَدي التي تَخوضُ في الوقت ِالبئيسِ، وهْي لا تُفارقُني، كانتْ تـَتهَجَّى’ الـْتِماعاتِ الحِسِّ .. تَتربَّصُ بي الدَّوائِر تَسْتثْنيني، في جُموحِ الرَّغـَبات ِ كيْ تَنْعَم بالإبْحار ِ وتَفوزَ (…)

في الحاجَة إليَّ...

٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧،

بقلم محمد شاكر

في الحاجة إلى ما تَخـَلـَّف َ مِنّي.. على مَدار ِ السِّنين ْ خال ٍ من نـَأمَة ِ الأنين ِ في الحاجة ِ إلى أنْ أرىَ.. على مَدى الشوق ِ بالبَصيرة ِ..لا انْحِسارَالبَصر ِ.. سِربَ أحاسيس ، وَضَوْع (…)

أفسح من ضيق الهنا والهناك...

١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧،

بقلم محمد شاكر

لستَ مِن هَذا الْهُنا.. وإنْ نَقّلْتَ الخَطْوَ.. ومتاعَ القلب مِن رِفاقٍ، لِزُقاقْ. . لِتَفِيءَ إلى كنَف واضِحٍ عاشِقًا ومعْشوقًا تَقْتَفي أثَركْ بِكامَل الخُيَلاءْ.. ولستَ مِن هُناك ْ لِتحْفظَك (…)

شمسٌ خَفيفةُ الوَطْءِ..

٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧،

بقلم محمد شاكر

اَلشمسُ لا تُخْلِف ضَوْءَها تَقْرعُ بابَ الرَّجاء البَعيدْ. تَهْرقُ ذَهَبًا على سَريري وأنا أتمَطَّى في الحُلم بِروحٍ .. تحوشُ لَمَعانًا نَضيدْ؛ يَغْمر كفَّ الأمَل المَرْفوعِ .. لِسماءٍ تَنْأى (…)

لا بحر لي الآن...

٢٢ آب (أغسطس) ٢٠١٧،

بقلم محمد شاكر

١ أصطاف على حدود صمتي..إذ لا مظلات عند مضارب الأهل في الصحراء ولا بحر ينثال ماؤه،بردا وسلاما ، على عتبات النخل، ورمل الأمداء. ٢ كن ودودا معي أيها البحر الذي .. لم يعد يعشقني.. وأنا أفك أبجديات (…)

أخيرا اِنْطفأ النَّهار..

١٧ تموز (يوليو) ٢٠١٧،

بقلم محمد شاكر

١ سَآوي إلى بيْت شِعــر يَعْصمُني من طوفان حَــرّ ما انفـَك يَجرفني في تـَيّاره الساخنْ. ٢ القيظ والشِّعـر والبيد ، والقفـر تعْرفني ولا مَفر لِي مِن مُقارعة الخلانْ. ٣ ما زال يَلفحُني ممَّا (…)

غِـــيــاب..

١٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٧،

بقلم محمد شاكر

١ أسماءٌ كثيرةٌ، غاصتْ في قعـر النسيانِ ؛ لم تَنْتشِلها يدُ الذكرى. ٢ كم نَمْحو.. ولا نَسْتظْهـرُ ؛ نَمْضي إلى بياض ٍ في أقصى الغِياب ِ. ٣ حتى لغة الذكرى، نسينا أبجَديتها ؛ ها نحن (…)

الأعلى